غادر الفتح الرباطي بشق الأنفس ولم يجد منفذا للهروب غير الخليج، ليحط الأقدام معارا بفريق الإمارات الذي منحه مفتاح أول تجربة إحترافية خارجية بعدما هدد سابقا بالعطالة. باطنا ختم موسمه الأول بطابع النجاح والإقناع، فهو الذي لعب جميع مبارياته كأساسي بالبطولة الإماراتية وسجل 11 هدفا، وساهم في تجنب ناديه للهبوط ليكون النجم ورجل الموسم. الهداف إعتلى الريادة تهديفيا بين باقي أسود الإمارات، وفرض نفسه كواحد من أبرز الأجانب ليتمكن من جذب الإهتمامات، ويرفع من أسهمه وقيمته المالية بشكل مضاعف. بطل المغرب الموسم الفارط إنصهر بسرعة وغير القميص دون أن يغير من أسلوبه الهجومي، المبني أساسا على المرواغة والخداع، ثم التسديد الحر أو عن طريق الضربات الثابتة.