في سن 19 تمكن يوسف النصيري من دخول عالم الإحتراف من الباب الكبير، حينما منحه مالقا شرف اللعب مع الكبار وفي الليغا في أول مواسمه خارج خانة الهواة. المهاجم غالبته الدهشة وإستسلم للرهبة فعجز عن مقاومة الإيقاع، وفشل في التوقيع على حضور دائم ومستقر ولو كبديل، ليمشي في طريق الموسم بلا زاد وبلا إقناع، ليكون مصيره التيه وفقدان البوصلة في عدة أحيان. مهاجم الأسود حظى بالثقة من المدرب راموس الذي كان يرمي به عادة كورقة رابحة في الأشواط الثانية في النصف الأول من الموسم، بيد أن رحيله حمل الخبر الحزين للدولي المغربي الشاب الذي لم يجد بعدها من يأخذ بيده. النصيري حضر في 13 مباراة فقط بالليغا جميعها من مقاعد الإحتياط مسجلا هدفا ومساهما في آخر، والبقية العظمى قضاها مع الرديف دون بصمات، لتكون الغلة ضعيفة وأقل من المعدل المطلوب.