حط الرحال بإنجلترا في مغامرة محفوفة بالمخاطر، كونه قادم من بعيد ولا يملك في رصيده سوى موسم واحد مع أونجي بالقسم الفرنسي الممتاز. هذا المدافع الذي كان مغمورا ولا يحلم باللعب على أعلى المستويات، وجد نفسه بين عمالقة وأعتد الأندية الإنجليزية، ومحاربا في معارك الشامبيون شيب الشاقة والمضنية. ورغم التجاهل المقصود والعذاب النفسي الذي مارسه عليه المدرب الأسكتلندي بول لامبيرت، إلا أن غانم سايس كان يبلى البلاء الحسن ويمتع ويقنع في كل مرة ينال فيها فرصة الحضور والتباري رفقة وولفرهامبتون. الأنصار صوتوا مرارا للدولي المغربي كأفضل لاعب بالفريق في عدة مباريات، والحصيلة النهائية جاءت موفقة على درجة القبول في موسم طويل مر فيه اللاعب بعدة مطبات تجاوزها بنجاح.