إنطلق كالسهم في شطر الذهاب وتصدر لأسابيع ترتيب الهدافين كيفية وأداءا بالليغ2، وكان وراء الأغلبية العظمى من الأهداف التي سجلها نيم على الخصوم. بمعنويات مرتفعة تفنن القناص في هز الشباك بكل روعة وجمالية، وحصد الجوائز الفردية من قبل الرابطة الإحترافية الفرنسية التي توجته مرة كلاعب الشهر، ثم وضعته في التشكيلة النموذجية للموسم مع إشادة خاصة وتنويه بالمردود العام. عليوي الذي سجل 13 هدفا وصنع 6 كان في طريقه لتحطيم الأرقام القياسية وحصد الأخضر واليابس لولا الإصابة البليغة التي تعرض لها شهر مارس، ليخسر نيم قناصه وهدافه ويخسر بعدها رهان الصعود. قاهر الفيلة بالغابون قدم موسما حسنا سما فيه ورفع من أسهمه، وطرق أبواب عدة أندية أوروبية معجبة وتتغزل به لنسج خيوط إرتباط في القريب العاجل.