أوضح الحسين أوشلا مدرب جمعية سلا لجريدة "المنتخب" بأن الفريق الوطني المغربي سيطر على الجولة الأولى وكان الأقرب للخروج متفوقا بأكثر من هدفين، لكن قلة التركيز في بعض الفترات ضيعت على اللاعبين، الشيء الكثير، مشيرا بأن تنظيم اللاعبين على رقعة الملعب كان بشكل جيد، لولا بعض الأخطاء على مستوى التمرير. أوشلا أكد بأن النهج التكتيكي الذي دخل به الطوسي هو 433، وتحول فيما بعدل 451، مبررا بأن المنتخب الوطني نجح في التحول الدفاعي إلى الهجوم، ومنوها بالقديوي وعبد الإله الحافيظي الذين لعبوا دون مركب نقص وأكدا بأن لاعب البطولة الوطنية لا ينقصه أي شيء وبإمكانه اللعب للمنتخب الوطني. بالمقابل تساءل أوشلا عن سبب إقحام بركديش وإجلاس السعيدي دون الإحتفاظ بالقديوي الذي كان من وراء ثلاث تمريرات ملمترية لخط الهجوم، وتابع حديثه بأن الحظ بدوره خاصم المنتخب الوطني الذي لولا خانته النجاعة الهجومية لتمكن من تسجيل أكثر من هدف. وتابع أوشلا حديثه منوها بالعمل التقني الكبير الذي قام به الشاكير وكذا عدوة اللذين لعبا دورا كبيرا في الربط، مؤكدا بأن لاعب الجيش لا يتحمل مسؤولية الهدف الثاني بإعتبار أن الشافني لم يقم بالتغطية، وعاد لينوه بإمكانيات برادة الذي لعب بسخاء كبير وحاول تقديم تمريرات في المستوى لمهاجمي المنتخب الوطني الذي قدم حسب رأي أوشلا دائما، مباراة في المستوى، معتبرا بأن الأسود خرجوا مرفوعي الرأس لأنهم قدموا مباراة في المستوى وبخاصة في الجولة الأولى. من جهة أخرى أكد أوشلا بأن لاعبي المنتخب الوطني حاولوا الضغط على مرمى حارس منتخب جنوب إفريقيا، ونجحوا في كسب العديد من الكرات، لكنهم لم يترجموها ونجحوا في كسب العديد من الكرات، لكنهم لم يترجموها لأهداف، مؤكدا بأنه تمنى دخول الحافيظي مع مطلع الجولة الثانية لأنه أظهر إمكانيات كبيرة، موضحا بأنه ربح كبير للمنتخب الوطني المغربي. وبخصوص الظهيرين إعتبر أوشلا بأنه لا يعيب كثيرا عن أداء الشاكير، أو الكوثري لأنهما حاولا القيام بواجبيهما الدفاعي الذي نجحا فيها بشكل كبير، وتابع حديثه مؤكدا بأن التنشيط الدفاعي كان في المستوى بغض النظر عن بعض الهفوات التي إعتبرها عادية في كرة القدم. وأنهى أوشلا تدخله بالتأكيد بأنه متأسف لعدم تواصل كرسي بدلاء المنتخب المغربي مع اللاعبين، بإعتبار أن اللاعبين ظلوا يضيعون الكرة، في الوقت الذي ظنوا أنهم ضمنوا تأهلم للدور الثاني، في الوقت الذي كانت فيه الرأس الأخضر قد سجل هدفه الثاني في مرمى أنغولا.