قال الناخب في ندوته الصحفية التي أعقبت مباراة الفريق الوطني أمام جنوب إفريقيا، أن خروج المنتخب تم بشرف، وهنأ اللاعبين بعيون دامعة، وقال إنهم يستحقون الدعم والمساندة: «طيلة هذه المدة التي قضينا في جنوب إفريقيا على بعد آلاف الكيلومترات من وطننا كنت دائما سعيدا بلقائكم.. لقد خرجنا بشرف من النهائيات الإفريقية، ولم يكن مخيبا، تعادلنا أمام البلد المنظم ونحن المنتخب الوحيد الذي سجل في مرماه، ولهذا لا بد أن أهنئ كل اللاعبين على شجاعتهم وعلى إنضباطهم التكتيكي، رغم أن البعض ركب على تصريح الحارس نادر لمياغري وهو في حالة إنفعال وحوله إلى بوليميك أضر بالمنتخب، لقد لعبنا بروح وبتكتيك، عرفنا كيف نحتوي المشكل في الوقت المناسب.. أشكر الجالية والجماهير المغربية التي ظلت تساندنا في هذا المحفل الكروي، وتكبدت عناء السفر من المغرب إلى جوهانسبورغ ودوربان..أتأسف للتعادل الذي حول فرحته إلى ألم، لكننا لم نخذله أبدا لأننا لعبنا بروح قتالية عالية أمام المرشح الأول للظفر باللقب القاري. في اعتقادي زن الحصيلة تعتبر إيجابية بكل المقاييس، لم ننهزم في جميع المبارايات الرسمية التي أشرفت فيها على الفريق الوطني، لكن الطريق ما زال شاقا، تنتظرنا مباراة تانزانيا في 23 مارس، سنقاوم فيها بكل روح وطنية لنكون حاضرين في نهائيات كأس العالم، كما أننا نثوق للحضور في نهائيات كأس إفريقيا للمحليين.. أنا رجل تحديات ولعبت الكثير من النهايات سواء مع المغرب الفاسي أو منتخب الشبان أو المنتخب الأول، حققت ألقابا بل كنت وراء ثلاثية تاريخية مع الماص.. قضينا 23 يوما في جنوب إفريقيا، كلها عمل وجد، لدينا فريق للمستقبل معدل عمره هو 24 سنة وهي فرصة لدعوة مدربي الأندية لإعداد لاعبين من هذا المستوى، إنتهت الكأس القارية، أما الإستراتيجية القادمة فهي التحضير لتصفيات كأس العالم وإذا فزنا في الثلاث مباريات سنذهب إلى أبيدجان في لقاء حاسم أمام كوت ديفوار لفوز فيه، لكن لدينا هدفا بعيد المدى يتمثل في تهييء منتخب قوي لنهائيات كأس إفريقيا للأمم التي ستحتضنها بلادنا بعد سنتين». دوربان: جلول التويجر عدسة: