" إنه لاعب جيد و أظهر مقومات جد محترمة و أعتقد أنه يمكنه أن يلعب ببطولة أوروبية و بسهولة مطلقة" كلمات هيرفي رونار بعد ودية الأسود و بوركينافاسو و التي لخصت كل شيء، بل لخصت ما وصفناه بالظلم الذي طال اللاعب قبل الكان إذ كان مدافع الرجاء يستحق مكان له رفقة المجموعة التي سافرت للغابون. ما قدمه جواد يميق أمام الخيول البوركينابية و السهولة التي دخل بها الأجواء وحتى تعامله الهادئ مع إيقاع المباراة وطبيعة مهاجمي الخصم، ليست اكتشافا جديدا فهذا اللاعب و بحسب النقاد هو أفضل مدافع بالبطولة في الوقت الحالي و باستحضار كافة مقاييس التقييم و المقارنات الممكنة.ذو لأنه يلعب بفريق كبير اسمه الرجاء و ينافس على جبهات متقدمة و أدوار طلائعية و تعزيزا لما قاله رونار فإن يميق أسر لنا مرارا كونه يحلم بأوروبا وسوف يلتحق بأحد البطولات الخمس الكبرى. ومن زاوية المتابعة ومطابقة لمقومات اللاعب و المورفولوجية التي يتوفر عليها و التي كان قد لنا بخصوصها أحمد العجلاني مدرب الفريق الفوسفاطي وهو من درب يميق لفترة طويلة" أعتقد أن مكانه الطبيعي هو الكالشيو و يستحق اللعب هناك و له من الإمكانيات ما يؤهله ليكون محترفا ومدافعا بصفات المدافعين العالميين لو يحز هذه الفرصة". وكان وكيل اللاعب رفقة اللاعب نفسه قد رفضا عرضين في فترة سابقة واحد تونسي و الثاني من اليونان كون يميق يريد انطلاقة احترافية كبيرة و ببطولة محترمة و رفقة ناد يتيح أمامه إمكانية تطوير مؤهلاته.