كيف وجدت الأجواء داخل الوداد البيضاوي، وما هي الصعوبات التي واجهتك؟ «صراحة وجدت الأجواء جيدة داخل الوداد البيضاوي، وقد ساعدتني كثيرا على الإندماج بسرعة مع اللاعبين، فمنذ الوهلة الأولى التي وطأت فيها رجلي مركب محمد بنجلون أحسست كأني إبن الدار ولست غريبا عنها، وساعدني على ذلك حسن الإستقبال والترحيب الذي وجدته في كل مكونات الفريق، الحمد لله تحقق حلمي بمجاورة فريق كبير من حجم الوداد الذي سيفتح لي أبواب التألق وتحقيق كل الأهداف التي رسمتها لمشواري الكروي، كما أن مع زملائي الجدد طيبة خصوصا مع أشرف بنشرقي الذي سبق لي مجاورته بالمغرب الفاسي». لم تكن محظوظا بعد الإصابة التي تعرضت لها، حيث أبعدتك عن الميادين، بعدما كنت ضمن العناصر التي يراهن عليها المدرب عموتا. «الحمد لله على كل حال، اللاعب معرض للإصابات في أية لحظة، وأنا أومن بالقدر خيره وشره، حاليا تجاوزت مخلفات الإصابة التي كنت أعاني منها بعدما أبعدتي عن الميادين خلال الفترة الأخيرة وحرمتني من الحضور مع زملائي، كما أن المدرب الحسين عموتا دعمني وساندني خلال مرحلة العلاج وأكد لي ثقته بإمكانياتي، وأنا جاهز للعودة للميادين ومستعد للمنافسة على مكانتي وسأبذل مجهودا مضاعفا حتى أكون عند حسن ظن كل من وضع ثقته في شخصي لأحمل قميص الوداد، وأتطلع للعودة للمنتخب المحلي بعدما سبق لي أن كنت متواجدا في إحدى تجمعاته، والخير فيما اختاره الله». ما هي طموحات أمعنان بعد حمل قميص الوداد؟ «أعتقد أن طموحاتي ستكبر مع الوداد، فأي لاعب يحلم بحمل قميصه والدفاع عنه نظرا لمكانته داخل المنظومة الكروية المغربية، الحمد لله تحقق حلمي والتحقت بالقلعة الحمراء ودخلت مرحلة جديدة في مشواري الكروي تفرض علي بذل مجهود كبير حتى أفرض نفسي داخل المجوعة الودادية، وأكون من بين العناصر التي يراهن عليها المدرب الحسين عموتا، وأنا أعرف الصعوبات التي تنتظرني في ظل المنافسة الكبيرة مع جميع العناصر التي تشكل التركيبة البشرية للفريق، والتي تبقى من بين أحسن ما يوجد على الساحة الوطنية، وهذا سيزيدنا حماس أكبر لكي أستفيد من خبرتهم وأطور إمكانياتي ومؤهلاتي، هذا بالإضافة إلى الحفاظ على مكانتي بالمنتخب المحلي، كما يبقى حلمي الأكبر التتويج بلقب البطولة الإحترافية وعصبة الأبطال الإفريقية لأضيفها للقب كأس العرش الذي توجت به مع المغرب الفاسي».