كرر جمال السلامي الأمر مرارا و تمرد كما تمرد هيرفي رونار على معيار التنافسية ليختار حارسا لا يلعب و لا دقيقة رفقة نهضة بركان ليكون دائما حاضرا في معسكرات المحليين. الأمر يتعلق برضا التكناوتي حارس نهضة بركان الإحتياطي للحارس عبد العالي المحمدي وهو اختيار رأى فيه الكثيرون ضربا لاجتهاد حراس البطولة و من يتألق منهم و من خاوا لغاية اللحظة جل مباريات البطولة. ولئن كان السلامي قد أصر على معيار السن ( أ قل من 23 سنة ) في مرحلة أولى فقد ساهم تواضع المحليين في القفز على هذا الشرط الأمر الذي فرض الإلتفات لبعض لاعبي الخبرة من قبيل السعيدي من الوداد و الحافيظي من الرجاء ومعاوي من طنجة.