عادل كروشي: «فريق الوداد حاليا يوجد في أحسن أحواله بعدما استرجع عافيته، وهو يتطلع للثأر لنفسه من هزيمة ديربي الكأس، لكننا لن نسمح له بذلك وسنعيد هزمه مرة أخرى حتى نبقى في الصدارة لأن أية نتيجة أخرى ستجعلنا نفقدها سواء لفائدة الوداد أو الجيش. شخصيا هجوم الوداد لا يخيفنا وسنكون له سدا منيعا أمامه ولن نسمح للاعبيه بالإقتراب من مرمى خالد العسكري.. فريق الرجاء لن يتنازل عن هذه المواجهة فهدفنا الفوز بالبطولة بعدما فزنا بالكأس». محمد أولحاج: «لقد أصبحنا نراهن على الفوز بلقب البطولة، لذلك بات من الضروري تجاوز الوداد في هذا الديربي من أجل السير بنجاح لتحقيق هذا الهدف الذي ينتظره عشاق الخضراء.. فرغم صعوبة الديربي فإننا سنعمل على الفوز به، الوداد حاليا في خط تصاعدي، والدليل أنه يطاردنا بفارق نقطة واحدة ويطمح إلى تجاوزنا للإنقضاض على الزعامة، لكن لن نسمح له بذلك، وشخصيا لا يخيفني خط هجومي لأننا نلعب بشكل دفاعي منظم وسنحد من خطورة جميع المهاجمين». ياسين الصالحي: «مقابلات الديربي تتطلب تركيزا كبيرا من أجل الفوز بها، ومن الصعب التكهن بالنتيجة إلى أن يعلن الحكم عن نهاية المباراة.. فريق الوداد إنتفض في الآونة الأخيرة واسترجع توازنه بعد التعاقد مع المدرب الزاكي بادو، وكما يعلم الجميع فديربي الدارالبيضاء له خصوصياته وطقوسه وجعلت الأنظار تتجه له من كل أنحاء العالم.. كل فعاليات الرجاء تراهن على تحقيق نتيجة الفوز، وإن شاء الله سنحقق أمنيتها». رشيد السليماني: «حاليا لا يمكننا أن نفرط في الزعامة، وغير مسموح لنا بتضييع المزيد من النقاط.. هدفنا تحقيق الإزدواجية، وإن شاء الله سنكون الأحسن في الديربي المنتظر، وسنؤكد للجميع أننا الأقوى حاليا على المستوى الوطني.. وصحوة الوداد الأخيرة لا تخفينا، بل تجعلنا نستعد لملاقاته بشكل جيد ولن نترك له الفرصة من أجل إزعاجنا أو خلق لنا متاعب. النسور حاليا تعودوا على الإنتصارات، ونطلب من الجماهير الرجاوية أن تساندنا للفوز في هذا الديربي». العميد أمين الرباطي: «فريقا الرجاء والوداد يتوفران على أحسن اللاعبين على الصعيد الوطني، ونتمنى أن يمر اللقاء في أحسن الظروف ويقدم الفريقان طبقا كرويا من شأنه أن يعطي صورة طيبة على الكرة الوطنية، خصوصا وأنه أصبح يشهد متابعة دولية.. الديربي له طقوسه الخاصة والفريق الذي سيكون الأفضل في المباراة هو الذي سيفوز.. وما دمنا أننا سنلعب على لقب البطولة فلا يجب التهاون والحصول على نتائج السلبية من شأنها أن تبعدنا عن الزعامة».