في كل نهائيات كأس أمم إفريقيا على مر التاريخ يحرص وكلاء أعمال اللاعبين العالميين،وكذا المدراء الرياضيون للأندية العالمية على تتبع المباريات من داخل الملاعب،وبكل تأكيد لن تخلو ملاعب الغابون التي ستشهد النسخة 31 من أبرز منافسة قارية،من بعض الكشافة الذين يحضرون لتتبع مستوى لاعبين وحراس يلفتون الأنظار رفقة منتخباتهم الوطنية،وعلمت صحيفة"المنتخب"الإلكترونية بأن الحارس المغربي منير المحمدي المارس ضمن نومانسيا الإسباني في الدرجة الثانية سيكون تحت مجهر العديد من المتتبعين،وأكيد أن تألقه مع أسود الأطلس سيدفع مجموعة من الأندية الطامحة في ضمه لمفاتحته في الموضوع. وبغض النظر عن العديد من أندية الليغا الإسبانية التي فاتحت المحمدي في موضوع تعزيز صفوفها سابقا كإيبار وريال صوصيداد،سيكون موعد النهائيات ومدى تألق حامي عرين الأسود علامة فارقة بخصوص مسيرته الكروية،في الوقت الذي قد تكون نهائيات"الكان"قنطرة يمر عبرها صوب ناد جديد ينافس رفقته على الألقاب