أعلنت غرفة النزاعات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عن حكمها في النزاع القائم بين الرجاء البيضاوي ومديره الرياضي يوسف روسي، وأقرت بضرورة أداء فريق الرجاء لمبلغ 44 مليون سنتيم لفائدة يوسف روسي كمستحقات عن المرحلة ما بين شتنبر 2012 ويونيو 2013. وكانت غرفة النزاعات قد استمعت قبل حوالي عشرة أيام لدفوعات الطرفين، حيث مثل فريق الرجاء الكاتب العام الأستاذ محمد سيبوب، في حين حضر الجلسة يوسف روسي مرفوقا بمحاميه الأستاذ زين الدين كاتم، وبعد هذه الجلسة قررت غرفة النزاعات منح مهلة للطرفين من أجل إيجاد حل توافقي دون أن تضطر لإعلان حكمها في قضية تجمع بين عنصرين يمثلان أسرة واحدة، وكان روسي قد أكد تضرره من الناحية المعنوية بعد قرار الإرتباط مع المشرف العام حسن حرمة الله، حيث سحبت منه جميع الإختصاصات، هذا في الوقت الذي أكد فيه محامي الرجاء عدم فصل روسي من مهامه كمدير رياضي وهو ما يختلف عن مهام المشرف العام.. وبعد صدور هذا القرار أبدى فريق الرجاء عبر موقعه الرسمي استغرابه لهذا الحكم وقرر الطعن فيه، مؤكدا في نفس الوقت عدم اختصاص لجنة النزاعات في إصدار مثل هذه الأحكام التي يجب أن تسند للجنة القوانين والأنظمة وتأهيل اللاعبين، وبالتالي فإن مكتب الرجاء سيعقد اجتماعا من أجل دراسة هذا القرار لاتخاذ الإجراءات التي يراها مناسبة لحفظ حقوقه. وإذا كان الرجاء قد توفق هذا الموسم على مستوى الإنتدابات فإنه خسر مجموعة من القضايا منها المتعلقة بنزاعه مع اللاعبين وكذا مديره الرياضي، حيث عجز عن تسويتها بطريقة ودية، ما فرض على المعنيين بالأمر اللجوء للجامعة قصد التوصل بحقوقهم. وفي علاقة بموضوع يوسف روسي فلم يتسنى لنا معرفة موقفه من هذا الحكم، حيث ظل هاتفه خارج التغطية مع العلم أنه كان يطالب بتعويض بقيمة 200 مليون سنتيم.