قال عبد المالك العزيز مدرب الجيش الملكي بأن فريقه جاهز لبطولة الموسم الكروي الجديد من خلال التحضيرات التي إنطلقت مبكرا أجرى من خلالها ما يعادل 11 مباراة ودية فاز في جميعها، وأبان من خلالها اللاعبون العسكريون عن مؤهلات تقنية طيبة مكنت المدرب عبد المالك من تحديد ملامح الفريق الذي سيعتمد عليه في البطولة والذي سيتشكل من جيل الشباب والمخضرمين. عن تقييمه للتحضيرات التي قام بها الفريق العسكري يقول عبد المالك العزيز: «خضنا معسكرا إعداديا في بداية الأمر بالرباط، عملنا من خلاله على تجميع اللاعبين وتهييئهم من الجانب البدني بعد العطلة التي إستفادوا منها طيلة شهر كامل، والحمد لله تميزت المرحلة الأولى بنجاح، بعد ذلك حددنا المحطة الثانية للمعسكر بمدينة إيفران التي قضينا بها حوالي عشرة أيام، حيث رفعنا من إيقاع التحضيرات وخضنا بعض المباريات الودية التي وقفنا من خلالها على مؤهلات اللاعبين ومدى جاهزيتهم للموسم الكروي الجديد، خاصة بعد التعاقدات التي قمنا بها والتي همت ما يقارب 14 لاعبا بعد رحيل 16 لاعبا، المهم بالنسبة لي فالفريق جاهز ليكون في مستوى تطلعات جماهيره العريضة التي ساندتنا في الموسم الماضي حتى تجاوزنا مرحلة الأزمة واحتلينا المركز الرابع عن جدارة وإستحقاق، نتمنى العودة لأجواء المنافسة، وبالمناسبة أقول بأن هذه المرحلة وهذه الأجواء ذكرتني بالوضع الذي كان يعيشه الفريق العسكري في فترة الثمانينيات مع المرحومين كليزو وفاريا». وعن الإنتدابات الجديدة في صفوف الجيش الملكي يضيف المدرب عبد المالك العزيز: «بكل صراحة قمنا بانتدابات وازنة من خلال أسماء لها وزنها الكبير في البطولة الإحترافية، والتي ستقول كلمتها في البطولة من خلال الخبرة التي راكمتها في مشوارها الكروي، وقد نجحنا في استقطاب أسماء بعينها لتحمل قميص الجيش الملكي، والواقع أبانت هذه الأسماء عن نضج كبير واندمجت بسرعة فائقة مع اللاعبين القدامى، وأنا متفائل بمستقبل فريقنا». وعن تطلعاته مع الفريق العسكري أضاف العزيز: «تعرفون أن الجيش الملكي كان قد مر من مرحلة فراغ على مستوى النتائج خلال الموسم الماضي، لكن الحمد لله تمكنا من إعادة الفريق لسكته الصحيحة، حيث إحتل المركز الرابع، وخلال الموسم الجديد سنتعامل مع النتائج التي ستحدد الأهداف، علما أن أي مدرب في العالم لن يقول لك بأنه سينافس على لقب البطولة، لأن النتائج هي التي تحدد الأهداف، نحن في طور تكوين فريق للمستقبل وسنبحث عن الألقاب خلال الثلاث سنوات القادمة، فالجيش يتوفر حاليا على جيل من الشباب الذي يملك مؤهلات تقنية جيدة سيستثمرها في القادم من السنوات».
