هل حددت وجهتك القادمة بعد انفصالك عن فريق الكوكب المراكشي؟ بعد نهاية العقد الذي كان يجمعني مع فريق الكوكب المراكشي فضلت أخد فترة راحة رفقة أسرتي من اجل استعادة نشاطي و حيويتي ونسيان متاعب الموسم الكروي. حاليا أقوم بدراسة مجموعة من العروض التي توصلت بها من عدة أندية وطنية عن طريق مجموعة من وكلاء الأعمال، في أفق اختيار العرض الأحسن الذي يوازي طموحاتي وأهدافي التي سطرتها لمستقبلي الكروي. فانا لا أريد التسرع في تحديد وجهتي القادمة، بل أسعى لأخد كامل وقتي لكي تكون دراستي شاملة لجميع العروض وذلك حتى تكون التجربة القادمة ناجحة. و بدون شك فالأيام القليلة القادمة ستحدد وجهتي القادمة لإستئناف نشاطي من جديد. الآن أنهيت ارتباطي مع فريق الكوكب ولكن مازلت انتظر التوصل بمستحقاتي المادية التي لازالت عالقة في ذمة مسؤوليه. ألا تراودك من جديد فكرة خوض تجربة احترافية جديدة؟ في الحقيقة أي لاعب يتمنى خوض مجموعة من التجارب الإحترافية من أجل تطوير إمكانياته البدنية والتقنية واللعب على أعلى مستوى، الحمد لله سبق لي أن خضت هذه التجربة بالبطولة السعودية والتي أعتبرها ناجحة بكل المقاييس وتركت بصمتي مع الأندية السعودية التي جاورتها واستفدت منها الشيء الكثير. وحاليا فقد توصلت ببعض العروض الخارجية لكنها لم ترق للمستوى الذي أبحث عنه، الشيء الذي يجعلني في الوقت الراهن أفضل مناقشة عروض الأندية الوطنية في انتظار التوصل بعرض أحسن. هناك من يرى على أن عقال ظل بعيدا عن مستواه المعهود خلال التجارب التي خضتها بعد عودتك من الاحتراف، فهل تتفق مع هذا الطرح؟ الموسم الاول الذي قضيته مع فريق الجيش الملكي مباشرة بعد عودتي من التجربة الاحترافية التي خضتها بالبطولة السعودية، بالنسبة لي حافظت خلاله على مستواي وكنت في المستوى وهي تجربة تبقى ناجحة والدليل أننا لعبنا نهاية كأس العرش و خسرناها أمام الرجاء البيضاوي بالضربات الترجيحية ونافسنا على درع البطولة الإحترافية الذي حسمه الرجاء بالسرعة النهائية. لكن الحظ العاثر لاحقني خلال المواسم الموالية بسبب الاصابة التي كنت اتعرض لها و التي كانت سببا مباشرا في تراجع مستواي بالرغم من المجهود الكبير الذي كنت أقوم به من أجل استرجاع كل لياقتي لأعود لمستواي المعهود. و خلال الموسم الذي ودعناه كنت أراهن على انطلاقة جديدة من أجل طي صفحات الرجاء، لكن اصطدمت ببعض المشاكل سواء مع المدرب هشام الدميعي وكذا الاصابة التي عاودتني بالاضافة الى المشاكل المادية التي كان يعاني منها فريق الكوكب والتي جعلت المكتب المسير يجد صعوبة في أداء المستحقات المادية للاعبين في وقتها. حاليا أسعى للاستفادة من هذه التجارب لتكون التجربة القادمة أحسن وأفضل وأقدم للفريق الذي سألتحق به الاضافات التي ينتظرها مني كل مكوناته.