كثرة العروض تجعلني أدقق قبل الحسم منذ إنضمامه لنادي الإمارات الإماراتي وهو يؤشر على حضور قوي بأهداف حاسمة وأداء راقي، نبيل الداودي الذي قاد فريقه لتحقيق الصعود للبطولة الإماراتية في قسمها الأول فتح قلبه ل «المنتخب» متحدثا عن العروض التي تلقاها، وكيف يفكر للحسم في وجهته المستقبلية. المنتخب: ترتبط مع نادي الإماراتي بعقد يمتد لموسم آخر، وتلقيت عروضا من فرنسا وقطر، أين ترى مستقبلك الكروي؟ الداودي: بالفعل ما زلت مرتبطا مع نادي الإمارات بعقد يمتد لموسم آخر، وأعتز بتجربتي مع هذا الفريق الذي منحني ما كنت أنتظر منه. توصلت بعروض من فرنسا وقطر عبر وكيل أعمالي، وسندرسها سويا ولن أتسرع في إختيار وجهتي القادمة التي أتمنى أن تكون موفقة أحقق من خلالها بعض الألقاب، سيكون من الرائع الإنتقال إلى فرنسا، ولكنني لا أمانع من التحليق للبطولة القطرية التي باتت من أبرز البطولات العربية. المنتخب: من خلال حديثك يبدو أنك لا تنوي تجديد العقد مع نادي الإمارات؟ الداودي: مسؤولو نادي الإمارات عرضوا علي تمديد العقد، وتريثي لحد الآن لا يعني أنني لا أنوي مواصلة مسيرتي رفقة الفريق الذي صنعت إسمي داخله وتعلمت في صفوفه الشيء الكثير. أظن أن الأيام المقبلة ستكون حاسمة في تحديد وجهتي، والخطوة التي سأقدم عليها ستكون بإتجاه الفريق الذي سأرتاح فيه. المنتخب: هل العرض الذي تقدم به مسؤولو نادي الإمارات لم يقنعك، أم أنك تسعى لتغيير الأجواء فقط؟ الداودي: بعد المواسم الناجحة التي قضيتها في صفوف نادي الإمارات وإرتباطي مع مسؤوليه بصداقة كبيرة، لم تعد الماديات تشغل بالي، لذلك فإن عدم تمديدي لحد الآن لا يدل أنني أرفض عدم الإستمرار، بقدر ما أدرس بتأني العروض التي توصلت بها والتي أصابتني بعض الشيء بالحيرة. المنتخب: قدت فريقك الإمارات لتحقيق الصعود للبطولة الإماراتية في قسمها الأول بتسجيلك ل 19 هدفا، هل كنت تنتظر هذا التألق؟ الداودي: في الحقيقة تطلعت لتسجيل أكبر عدد من الأهداف هذا الموسم وبلغت سقف 19 شهدا، وهذا الرقم لم يسعدني باعتبار أنني وقعت الموسم الذي سبقه 37 هدفا، أظن أن الإصابة التي عانيت منها في فترات متقطعة ساهمت في عدم تسجيلي لأهداف أكثر وهو ما إستغله زميلي الجزائريين بوغاش وكركر اللذين تمكنا أيضا من قيادة نادي الإمارات لتحقيق إنتصارات مهمة. المنتخب: كنت قريبا من الإلتحاق بالبطولة القطرية في وقت سابق، واليوم هناك نادي الريان الذي يسعى للتعاقد معك، هل أنت مستعد لخوض هذه التجربة؟ الداودي: كما قلت سابقا بين يدي عدة عروض بما فيها عرض الريان القطري، صحيح أنني كنت قريبا من الإلتحاق بالبطولة القطرية، لكنني لست نادما على فشل إحترافي بهذا البلد العربي سابقا، والخير فيما إختاره الله، وبخصوص إستعدادي لخوض تجربة بقطر، أؤكد أنني لا أمانع في ذلك في حال إن نجحت المفاوضات مع وكيل أعمالي. حاوره: