لا يوجد لاعب مهاجم في المواسم الأخيرة بنفس حظوظ ونسب النجاح التي وقع عليها عبد الرزاق حمد الله وباسترسال مستمر. السياقات التي لعب فيها حمد الله ولم يظهر أنه تأثر بها وحفاظه على نفس النسق ووثيرة التهديف أكدت بالفعل أن البطولة خسرت مهاجما كبيرا لمنها عكست ما تكلمنا عليه أيضا بخصوص الجوانب الفطرية وغريزة التهديف المميزة للاعبين الناذرين. حمد الله حل وصيفا لكارل ماكس سنة 2012 بفارق هدفين ومن جرجه يومها من لقب الهداف هو بيم فيربيك بسبب مشاركته في مباريات رفقة المنتخب الأولمبي. وعاد ليتوج في الموسم التالي ب 15 هدفا ثم رحل للنرويج رفقة أليسوند وتوج بنفس اللقب وفاق ما سجله بين البطولة والكأس 30 هدفا. وفي الصين رفقة غوانزو نافس على لقب الهداف وحل وصيفا برصيد 25 هدفا أي متخلفا بفارق هدف عن هداف بطولة باتت تستقبل نجوما عالميين، وتوج هدافا بقطر رفقة الجيش القطري مناصفة مع ثاباطا ب 24 هدفا وهو هداف الفريق في كأس قطر التي توج بها بفضل أهدافه وفي عصبة الأبطال الأسيوية. مع المنتخب المغربي يتوفر حمد الله على 6 أهداف وهو آخر لاعب سجل رفقة الأسود الهاتريك وبه تكون أرقام حمد الله تنطق بحمولة وفطرة هداف كبير بكل المقاييس.