مثير للإستغراب أن تكون الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عاجزة حتى اللحظة عن ضبط زمان ومكان نصف نهائي كأس العرش الذي يضع في المواجهة نادي الجيش الملكي بفريق الجمعية الرياضية السلاوية، فبعد أن جرى الإتفاق على أن تجرى المباراة مساء يوم الثلاثاء بمركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط مباشرة بعد نهاية نصف النهاية الأولى التي ستضع في المواجهة الرجاء البيضاوي والوداد البيضاوي في تمام الساعة الثانية من نفس اليوم بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء، عادت الجامعة لتقول بأن مباراة الجيش والجمعية السلاوية لن تجرى في التوقيت المشار إليه لضعف الإنارة بالمركب الأميري، واعتبارا إلى أنه يصعب إجراء المباراتين معا في نفس التوقيت، فإن الجامعة ذهبت إلى حد إستشارة إدارة الفريقين بخصوص نقل المباراة إلى مركب فاس أو المركب الجديد لمدينة طنجة. وإلى حدود الساعة لم تستطع الجامعة التوصل إلى قرار نهائي بشأن مكان وزمان مباراة الجيش وجمعية سلا وهي بالطبع نقطة سوداء في نظام البرمجة وفي نظام صيانة الملاعب، علما بأن قانون كأس العرش يقضي بأن تتولى الجامعة برمجة مباراتي النصف والنهائي. وللعلم فإن الجامعة قررت منذ وقت بعيد أن تجرى المباراة النهائية يوم 18 نونبر تزامنا مع إحتفالات المغرب بأعياد الإستقلال المجيدة.