أكد فؤاد الورزازي، الرئيس السابق لفريق الكوكب المراكشي و نائب الرئيس الحالي، أن جلسة الصلح التي جمعته بمحسن مربوح لم تغير من قرار استقالته في شيء،وأنها استقالة نهائية ولا رجعة فيها بالرغم من أنه منشغل بالانتدابات التي سيقدم عليها فارس النخيل لتعزيز تركيبته البشرية من اللاعبين. ينتظر أن يوقع الكوكب لأربعة لاعبين،و يتعلق الأمر بحارس مرمى و ثلاث لاعبين آخرين ، مدافع و لاعب وسط ميدان و قلب هجوم بعد أن أبدى حسن بنعبيشة رغبته في تعزيز جميع المراكز،اذ مازال الفريق المراكشي في مفاوضات مع لاعب فريق الجيش البوركينابي كوبلان الذي ينتظر أن يصل من فرنسا خلال الأيام القادمة. وعزت مصادر "المنتخب" أن الاستقالة التي أقدم عليها الورزازي مرتبطة باستحالة العمل المباشر مع أشخاص لهم تأثير كبير على الأجواء العامة الداخلية المحيطة بفريق الكوكب المراكشي،نافيا فكرة هروبه من تسيير فارس النخيل الذي مازال يعيش عجزا ماديا حيث تبلغ ديونه حوالي 600 مليون سنتيم،هي عبارة عن متأخر ديون اللاعبين و الممونين. وأكد مسؤول بالفريق ذاته أن مداخيله هي نفسها التي كانت الموسم الماضي ، بل إن الأخيرة شهدت زيادة من حيث المنح الخاصة بكأس أفريقيا وأن بعض أعضاء الفريق المراكشي ساهموا من مالهم الخاص بمبالغ مالية مهمة لسد النقص في وقت أحاطت الأزمة بالخزينة لاسيما هشام مشواط ، الكاتب العام الذي يدين له الكوكب ب 100مليون سنتيم،إلى جانب فؤاد الورزازي،نائب الرئيس ب 50 مليون سنتيم و سلوان برادة أفندي،أمين المال،ب 30 مليون سنتيم في الوقت الذي قدم محسن مربوح ، رئيس الفريق 100 مليون سنتيم كضمانة.