عندما تتراجع النتائج فالأكيد أن أكثر من يتعرض للانتقادات هم النجوم، لذلك تلقى كل من المغربيين الحسين خرجة ويوسف حجي سيلا من الانتقادات بعد النتائج السلبية التي سجل فريقهما العربي القطري، بدليل أن هذا الفريق يحتل المركز ما قبل الأخير، حيث أجمعت وسائل الإعلام والتقنيون أنهما أخفقا مع البداية ولم يقدما العروض المنتظرة بعد أن كان الجميع يعتبر أنهما من أبرز صفقات هذا الموسم وينتظر منهما الشيء الكثير ، اعتبارا لتجاربهما سواء على مستوى الأندية أو المنتخب المغربي. والظاهر أن الحسين خرجة ويوسف حجي لم يستأنسا بالأجواء هناك، ولو أن ذلك ليس مبررا خاصة أن المفروض منهما أن يكونا قد تعودا على الأجواء القطرية بعد عدة شهور من الاستعدادات والمباريات، حيث ظهر بطء كبير على أداء خرجة مع غياب لمسته في وسط الملعب، فيما أخفق حجي أيضا في المباريات الأولى التي لعبها فغاب حسه التهديفي وأداءه الجيد، علما أنه يغيب حاليا للإصابة. و قدم المدرب المصري حسن شحاتة إثر هذه النتائج السلبية إشارات إلى أن الفترة القادمة ستعرف مجموعة من المتغيرات البشرية، خاصة بعد أن انتقد أداء مجموعة من اللاعبين، فهل سيكون حجي وخرجة من ضحايا البداية الكارثية ؟