حملت الدورات الأخيرة للبطولة الاحترافية في آخر 10 سنوات مشاهد مثيرة و مثيرة بالفعل و لطالما أبكت فرقا كانت مرشحة للقب و تتصدر الترتيب لصالح أخرى كانت بالصف الثاني. يتذكر الجميع سيناريو ضياع لقب البطولة من الجيش سنة 2003 و كان يومها يتصدر الترتيب و لعب أمام الكوكب بالرباط وتعادل ب 2-2 لتفوز الرجاء الثانية بالقنيطرة برباعية وتتحصل على اللقب. بعدها بموسم واحد عكست الصورة الرجاء متصدرة و يكفيها التعادل أمام الجيش بمركب محمد الخامس لتتوج، إلا أن ابن الفريق أرمومن كان له رأي مخالف فسجل هدفين منحا الجيش اللقب في مباراة دراماتيكية خالصة لن تنسى من ذاكرة الرجاويين طويلا. 2010 الرجاء متصدرا و يحتاج للتعادل بالرباط ليتوج يخسر من الجيش و الوداد الثانية تفوز وهي المتخلفة عن الرجاء بنقطتين على الفتح بهدفين ففازت باللقب بعد هدية عسكرية وهدف وادوش الذي أبكى الرجاء. بعدها بسنة واحدة الفتح و كما هو حاله اليوم بحاجة للتعادل أمام المغرب التطواني بالرباط ليتوج باللقب إلا أن هدف بنهنية أبكاه و منح الحمامة البيضاء أول لقب في تاريخها. و الموسم قبل المنصرم عادت الرجاء لتبكي في الدورة الأخيرة بهزيمتها في آسفي و كانت يكفيها التعادل و تطوان تربح و تتوج باللقب أمام بركان. فهل يتفادى الفتح شؤم الدورة الأخيرة هذه المرة أمام مولودية وجدة الذي هزم الفتح تحديدا في الدورة الأخيرة ذهابا و حرمه من لقب بطل الخريف؟