أمام الرأس الأخضر و من أصل 180 دقيقة بين نزالي برايا و مراكش لعب حكيم زياش ربع ساعة فقط و كانت بمباراة الإياب و هو الفاصل الزمني الذي لم يتح امامه إمكانية تقديم نفسه بشكل لائق أمام رونار. هذه المرة بوفال و طنان اللذان نالا الرسمية يومها على حساب زياش غائبين و حتى برادة غائب و احتمال غياب بلهندة وارد، لذلك هي مباراة زياش حين يواجه الكونغو ليؤكد لرونار أنه حضر بوفال و طنان أم لم يحضرا هو صانع الألعاب الكبير الذي انتظره المغاربة و عليه الوثوق في إمكانياته. حماس زياش كان كبيرا بمراكش بالمعسكر و اللاعب يحدوه أمل كبير لتقديم مباراة تليق بقيمته التقنية كفنان استحق تقدير وحب الجماهير المغربية من أول لمسة