يتنبأ له العارفون بمستقبل زاهر ويجمع النقاذ والصحفيون الهولنديون على صعود كوطته بسرعة البرق هذا الموسم، بعدما حرق المراحل وأصبح إسما مشهورا في ساحة الكرة بالإيرديفيزي. فنتائج أوتريخت الإيجابية هذا الموسم بوصوله لنهائي الكأس ولقاءات السد المؤهلة للاوروليغ يعود الفضل فيها بنسبة مهمة لياسين أيوب، هذا المشاغب في وسط الميدان واللاعب الذي لا يتعب رغم صعوبة المراكز التي يشغلها والتي تتأرجح بين الدفاعية والربط الهجومي. إبن الحسيمة توقف إضطراريا في الأمتار الأخيرة بعدما تلقى إصابة بليغة في الركبة حكمت على موسمه بإسدال الستار قبل خط الوصول، ليكتفي في المجموع ب 24 مباراة سجل فيها هدفا واحدا وصنع 5، وبات يحظى بمتابعة دقيقة من الناخب الوطني هيرفي رونار الذي يستعد لإستدعائه قريبا وصفع رديف الطواحين الذي يهتم به.