قد لا ينظر الفتح للصدارة على الأقل في الوقت الحالي إلا أنه لن يرضى بأن تصبح حتى الوصافة بعيدة المنال عنه في ظل الصعود الصاروخي والكبير للرجاء وفي ظل زحف النهضة البركانية الهادئ واحتمال لحاق فارس البوغاز به. الفتح وقبل السفر باتجاه كمبالا الاوغندية كان قد أضاع فرصة تعزيز الموقع من خلال تعادل بارد سيلبي أمام النهضة البركانية وهو ما فوت عليه فرصة تأمين وضعه لذلك سيكون مطالبا ببذل الكثير من الجهد والعرق حسين يلاقي الفريق المسفيوي الذي تحسن وانتعش معنويا وذهنيا بتغيير المدرب. الفتح تنتظره مباراة العمر المؤجلة أمام فريق الوداد وقبل هذا سيكون عليه البقاء على مقربة من الصدارة لمناقشة هذا اللقاء الناقص بمنتهى الهدوء. والفريق المسفيوي رصيده من النقاط لا يتيح إمكانية للخطأ وأي تعثر بالرباط سيورط الفريق في حسابات ضيقة بلا شك. البرنامج الأربعاء 27 أبريل 2016 بالرباط: ملعب مولاي الحسن: س17و30د: الفتح الرباطي أولمبيك اسفي