رجاء بني ملال الوداد البيضاوي: ذكرني بالذي كان.. مواجهة من عيار نوسطاجي بين فارس عين أسردون الذي كان واحدا من الذين أرعبوا الكبار في الزمن الجميل قبل أن تدور عليه الدوائر، والوداد البضاوي المتطلع رفقة الزاكي للبصم على مسار أكثر لمعانا وإشراقا وهو الذي عاد كي يعيد ربط زمن الوداد الماضي بحاضره ليعيده من بعيد. الوداد الذي غاب عن منصات البوديوم منذ فترة طويلة سيلاقي فريقا حماسيا وفريقا له من الطاقات ما قد يجعله يثور حتى على أكبر الخصوم. الرجاء الملالي الذي وجد نفسه في هذه النقطة من المنافسة أكيد لا يضع الكأس ضمن أهدافه، لكن إذا كان مشروع العبور على حساب الوداد ممكنا، فإنه لن يدخر جهدا للعب عليه، في حين سيبرز الفرسان الحمر بنفس جديد وبروح مختلفة وبطاقات إضافية في محاولة لإقناع الزاكي الربان الجديد وفي محاولة للعب على وتر العودة وتأكيد الثقل والجدية في ربح الكأس الفضية. الزاكي في أول طلة ما قد يجعل ويضفي على المباراة رونقا جديدا وإضافيا هو تواجد الزاكي بادو على رأس العارضة الفنية للفريق الودادي، الشيء الذي سيجعل من المواجهة مفتوحة على كثير من الإثارة والتشويق سيما وأن تواجد أو عودة هذا المدرب للواجهة معناه أن الكثير من الأشياء ستتغير في معسكر الفرسان. الزاكي الذي غادر الوداد يوما وهو يضعه على حافة التتويج بالدرع يعود هذه المرة والفريق مقبل على بعد خطوات فقط على الكأس ما يعطيه حافزا لرفع الإيقاع وإخراج كل ما لديه وهو المتعطش للحضور في كرسي البدلاء كي يصل للمحطة البارزة في مشوار محطة النهائي الذي سبق له وأن حضره رفقة الودادي قبل أكثر من 10 سنوات حين نازل الفريق العسكري وهزمه وهو الإنجاز الوحيد في سجلات الرجل. مباراة ملغومة إذن ومباراة صعبة على الطرفين، ومفاجآت الكأس ستكون حاضرة بكل تأكيد في الحسابات سيما وأن كل طرف يتوق للظفر بجائزة المليون الممنوحة للعابرين. البرنامج الإثنين بملعب مركب الفوسفاط بخريبكة (السابعة مساء): رجاء بني ملال ............ الوداد البيضاوي. الثلاثاء: بملعب مراكش الكبير (السابعة مساء): الكوكب المراكشي ......... الرجاء البيضاوي. -- الأربعاء: بملعب ميمون العرصي بالحسيمة: شباب الريف الحسيمة .... الجيش الملكي.