غياب المهاجم النيجيري كريستيان أوساغونا عن المباريات الأخيرة التي خاضها الرجاء البيضاوي جعل الجماهير الرجاوية تتساءل عن السر وراء هذا الغياب خصوصا وأن الفريق عانى من غياب مهاجم أوسط خلال مرحلة الذهاب، وذلك بعدما راهنت عليه كل مكونات الفريق لسد هذا الفراغ عقب إنهاء تمرده الذي قام به الصيف بعدم رفض العودة بعد نهاية فترة إجازته الصيفية. أوساغونا بعدما خاض أول مباراة خلال لقاء الديربي، وبعد الاصابة التي تعرض لها قبل بداية مرحلة الإياب غاب عن المباريات الأخيرة الشيء الذي جعل المدرب رشيد الطوسي يعتمد على نهج تكتيكي يلغي تواجد المهاجم الصريح ويركز على بناء عملياته الهجومية على تحركات وانسلالات الثلاثي الذي يشكل الخط الأمامي والمكون في أغلب الأحيان من النيجيري بابا طوندي والحافيظي وزهير الواصلي. ففي غياب مهاجم أوسط قناص للأهداف استطاع النسور تسجيل 15 هدفا في ست مباريات وهو رقم عادل مجموع الأهداف التي سجلها الفريق خلال مرحلة الذهاب كاملة. وكان أوساغونا قد لعب دقائق معدودة خلال مباراة النادي القنيطري، بينما غاب عن مباراتي شباب الريف الحسيمي والمغرب الفاسي.