ركز المدرب رشيد الطوسي على ما سماه ركائز الفريق، الزنيتي في حراسة المرمى، أولحاج كقائد للدفاع والعائد الراقي في الإرتكاز على مستوى الوسط ثم القديوي للربط مع الهجوم، وإلى جانب الدور الهام الذي قامت به هذه العناصر، فإن اللاعبين الأفارقة شكلوا بدورهم العلامة الفارقة، حيث تألق الغاني أوال في الدفاع بتعامله بكل جدية وحزم مع كل الكرات الخطيرة، كما تمكن الكونغولي مابيدي من منح التوازن لخط الوسط، في حين توفق النيجيري بابا طوندي في تقديم الإضافة لخط الهجوم بانسلالاته وتحركاته وأهدافه وكذا تمريراته التي تأتي منها الخطورة في أغلب الأحيان، هذا الثلاثي شكل ربحا مهما للفريق الأخضر من خلال الإضافة التي قدموها لباقي العناصر الأخرى المحلية.