توترت الأوضاع داخل مستودع الملابس الخاصة بالمغرب الفاسي خلال شوطي اللقاء الذي جمع المغرب الفاسي بالنادي المكناسي إثر التلاسن الحاد الذي وقع بين المدرب عبد الغني الناصري وقائد الفريق رشيد الدحماني. المدرب الناصري كان قد حسم أمره بعد مرور نصف ساعة من الشوط الأول عندما قرر استبدال كل من الدحماني ومالكويت طالبا من الحراري والعياطي إجراء عمليات الإحماء للدخول الجولة الثانية. وعند نهاية الجولة الأولى قام المدرب الناصري بإبلاغ اللاعبين بأنه لن يعتمد عليهما في الجولة الثانية الأمر الذي لم يرق للدحماني الذي تفوه بكلمات غير مفهومة استرعت انتباه المدرب الناصري والذي طالب الدحماني بمعرفة ماهية الكلمات التي قالها على مسمع من زملائه مما وتر الأوضاع ليدخل كل من المدرب واللاعب في فاصل من السب والشتم المتبادل أمام الجميع في صورة تخدش قيمة فريق كبير بحجم المغرب الفاسي. تدخل من تواجد في غرفة مستودع الملابس ساهم في تهدئة الأمور وعدم تطورها للإشتباك بالأيادي ليكمل لاعبو «الماص» اللقاء في وسط هذه الأجواء غير الصحية. رئيس الفريق مروان بناني عبر عن غضبه مما حدث، مضيفا أنه لا حصانة لأحد أمام كرامة فريق المغرب الفاسي وأن إدارة الفريق بانتظار تقرير المدرب من أجل عرض اللاعب على اللجنة التأديبية.. الدحماني قائد المغرب الفاسي سيكون مهددا بالإيقاف لمدة تقارب الشهر مع غرامة مالية كبيرة في مشهد سيكون هو الأول في مسار هذا اللاعب الكروي.