إكتشفت المنتخبات ال32 المشاركة في نهائيات كأس العالم FIFA المصير الذي ينتظرها بعدما سحبت مساء اليوم في كايب تاون القرعة النهائية لجنوب أفريقيا 2010. كان الحفل متنوع وترفيهي وحضره 2000 ضيف في قاعة سحب القرعة كما تابعه عبر شاشات التلفزة حوالي 200 مليون مشاهد حول العالم. وساهم نجوم الرياضة الأفريقية مثل هايلي جبريسيلاسي، جون سميت، ماخايا نتيني، ماثيو بوث، سيمفيوي دلودلو فضلا عن اللاعب الأكثر خوضا للمباريات مع المنتخب الأنجليزي ديفيد بيكهام، في عملية القرعة، وكان من المتوقع أن تكون هذه الأمسية مثيرة لكن شيئا لم يكن بإمكانه أن يحضرنا للكشف عن المجموعات الثماني. المجموعة الأولى : جنوب أفريقيا والمكسيك وأوروجوايوفرنسا المجموعة الثانية : الأرجنتين ونيجيريا وكوريا الجنوبية واليونان المجموعة الثالثة : انجلتراوأمريكاوالجزائر وسلوفينيا المجموعة الرابعة : ألمانيا واستراليا وصربيا ، وغانا المجموعة الخامسة : هولندا والدنمارك واليابان والكاميرون المجموعة السادسة : إيطاليا ، وباراجواي ، ونيوزيلندا ، وسلوفاكيا المجموعة السابعة : البرازيل ، وجمهورية كوريا الشمالية ، وكوت ديفوار ، والبرتغال المجموعة الثامنة : أسبانيا ، وسويسرا ، وهندوراس ، وتشيلي وفيما إبتسم الجنوب أفريقيون بعد أن علموا أن المنتخب الذي سيواجهونه في المباراة الإفتتاحية على ملعب ساكر سيتي في 11 يونيو/حزيران سيكون المكسيك، فإن المجموعة السابعة هي التي خطفت الأنفاس لأن منتخبات البرازيل، كوت ديفوار،كوريا والبرتغال ستتنافس على حجز مقعدين الى الدور ثمن النهائي، ما يعني أن بلدين كرويين عريقين سيودعان العرس الكروي من الدور الأول. وكان أيضا للمجموعة الثالثة وقعها القوي على الجمهور حين وضح أن إنجلترا وأمريكا سيتواجهان وانضم لهم ممثل العرب الوحيد المنتخب الجزائري وسلوفينيا لتكون ايضا احدى المجموعات التي ستشهد إثارة وقوة على الرغم من أن تواريخ ومكان كل من المباريات ال48 التي ستقام في دور المجموعات أصبحت معروفة، فإن توقيت إنطلاقها سيعلن قريبا بعد إنتهاء الإجتماع الذي سيتم بين FIFA واللجنة المنظمة المحلية والشركات التي ستبث البطولة. ليلة لا تنسى مع وجود هذه الكوكبة من النجوم، كان هذا الحدث باهرا من البداية حتى النهاية. بعد "ترحيب" من جيل رأس الأسد الذي وفر خلفية درامية لمدينة كايب تاون، قدم الموسيقي الكبير جوني كليج مقطوعته "سكاترلينجز أوف أفريقا"، وهي الأغنية التي إشتهرت بفضل فيلم "راين مان" الحائز على جائزة أوسكار. وكان الخطاب الحقيقي الأول في هذه الأمسية للرجل الذي لم يكن ليتحقق حلم إستضافة جنوب أفريقيا لكأس العالم FIFA لولاه شخصيا، وهو رئيس جنوب أفريقيا السابق نيلسون مانديلا. وتوجه مانديلا البالغ من العمر 91 عاما الى الحضور والمشاهدين حول العالم عبر الفيديو وهو حث بلده على الإستفادة بأفضل طريقة ممكنة من فرصة أنه البلد المضيف: "علينا أن نسعى جاهدين من أجل التميز في إستضافتنا لكأس العالم، ويجب أن نحرص في الوقت ذاته على أن يترك هذا الحدث إفادة مستدامة لكل شعبنا"، هذا ما قاله مانديلا في رسالته. ثم حان الوقت لصعود رئيسين مميزين الى المسرح، وهما رئيس FIFA جوزف س. بلاتر ورئيس جنوب أفريقيا ياكوب زوما اللذان أظهرا حماسهما للقرعة النهائية ولكأس العالم FIFA بحد ذاتها وذلك في حوار ترفيهي إستمر لعدة دقائق. كان هناك لحظة رمزية عظيمة عندما قام جانكارلو أبيتي، رئيس الإتحاد الايطالي لكرة القدم، بتسليم كأس العالم للرئيس، وهي بمثابة إشارة على أن هذه الكأس الأيقونية ليست متواجدة في جنوب أفريقيا وحسب، بل أنها مستعدة لأن تتنافس عليها المنتخبات ال32 العام المقبل. قدم الأسطورة البرتغالية اوزيبيو الذي ولد في موزامبيق المجاورة، الى الجمهور قبل أن تعرض على الحاضرين عينة من حملة "فز في أفريقيا مع أفريقيا". ثم صعدت الى المسرح المغنية البنينية انجيليك من أجل أن تؤدي "أجولو"، وهي الأغنية التي رشحت للفوز بجائزة جرامي. وكانت المهمة الأولى لمقدمة الحفل، الممثلة الحائزة على جائزة أوسكار والمنتجة الهوليوودية التي تعتبر فخر جنوب أفريقيا، شارليز ثيرون أن تقدم كرة اديداس الرسمية لجنوب أفريقيا 2010 "Jabulani"، وهي تعني "للاحتفال" بلغة زولو. وتواصل موضوع الليلة الفرح مع جوقة سويتو الإنجيلية التي أنشدت "باتا باتا" قبل وصول مهندس القرعة وأمين عام FIFA جيروم فالكه ليعطي إشارة إلى أن الوقت قد حان للحظة الحقيقة. إكتشفت المنتخبات ال32 المشاركة في نهائيات كأس العالم FIFA المصير الذي ينتظرها بعدما سحبت مساء اليوم في كايب تاون القرعة النهائية لجنوب أفريقيا 2010. كان الحفل متنوع وترفيهي وحضره 2000 ضيف في قاعة سحب القرعة كما تابعه عبر شاشات التلفزة حوالي 200 مليون مشاهد حول العالم. وساهم نجوم الرياضة الأفريقية مثل هايلي جبريسيلاسي، جون سميت، ماخايا نتيني، ماثيو بوث، سيمفيوي دلودلو فضلا عن اللاعب الأكثر خوضا للمباريات مع المنتخب الأنجليزي ديفيد بيكهام، في عملية القرعة، وكان من المتوقع أن تكون هذه الأمسية مثيرة لكن شيئا لم يكن بإمكانه أن يحضرنا للكشف عن المجموعات الثماني. المجموعة الأولى : جنوب أفريقيا والمكسيك وأوروجوايوفرنسا المجموعة الثانية : الأرجنتين ونيجيريا وكوريا الجنوبية واليونان المجموعة الثالثة : انجلتراوأمريكاوالجزائر وسلوفينيا المجموعة الرابعة : ألمانيا واستراليا وصربيا ، وغانا المجموعة الخامسة : هولندا والدنمارك واليابان والكاميرون المجموعة السادسة : إيطاليا ، وباراجواي ، ونيوزيلندا ، وسلوفاكيا المجموعة السابعة : البرازيل ، وجمهورية كوريا الشمالية ، وكوت ديفوار ، والبرتغال المجموعة الثامنة : أسبانيا ، وسويسرا ، وهندوراس ، وتشيلي وفيما إبتسم الجنوب أفريقيون بعد أن علموا أن المنتخب الذي سيواجهونه في المباراة الإفتتاحية على ملعب ساكر سيتي في 11 يونيو/حزيران سيكون المكسيك، فإن المجموعة السابعة هي التي خطفت الأنفاس لأن منتخبات البرازيل، كوت ديفوار،كوريا والبرتغال ستتنافس على حجز مقعدين الى الدور ثمن النهائي، ما يعني أن بلدين كرويين عريقين سيودعان العرس الكروي من الدور الأول. وكان أيضا للمجموعة الثالثة وقعها القوي على الجمهور حين وضح أن إنجلترا وأمريكا سيتواجهان وانضم لهم ممثل العرب الوحيد المنتخب الجزائري وسلوفينيا لتكون ايضا احدى المجموعات التي ستشهد إثارة وقوة على الرغم من أن تواريخ ومكان كل من المباريات ال48 التي ستقام في دور المجموعات أصبحت معروفة، فإن توقيت إنطلاقها سيعلن قريبا بعد إنتهاء الإجتماع الذي سيتم بين FIFA واللجنة المنظمة المحلية والشركات التي ستبث البطولة. ليلة لا تنسى مع وجود هذه الكوكبة من النجوم، كان هذا الحدث باهرا من البداية حتى النهاية. بعد "ترحيب" من جيل رأس الأسد الذي وفر خلفية درامية لمدينة كايب تاون، قدم الموسيقي الكبير جوني كليج مقطوعته "سكاترلينجز أوف أفريقا"، وهي الأغنية التي إشتهرت بفضل فيلم "راين مان" الحائز على جائزة أوسكار. وكان الخطاب الحقيقي الأول في هذه الأمسية للرجل الذي لم يكن ليتحقق حلم إستضافة جنوب أفريقيا لكأس العالم FIFA لولاه شخصيا، وهو رئيس جنوب أفريقيا السابق نيلسون مانديلا. وتوجه مانديلا البالغ من العمر 91 عاما الى الحضور والمشاهدين حول العالم عبر الفيديو وهو حث بلده على الإستفادة بأفضل طريقة ممكنة من فرصة أنه البلد المضيف: "علينا أن نسعى جاهدين من أجل التميز في إستضافتنا لكأس العالم، ويجب أن نحرص في الوقت ذاته على أن يترك هذا الحدث إفادة مستدامة لكل شعبنا"، هذا ما قاله مانديلا في رسالته. ثم حان الوقت لصعود رئيسين مميزين الى المسرح، وهما رئيس FIFA جوزف س. بلاتر ورئيس جنوب أفريقيا ياكوب زوما اللذان أظهرا حماسهما للقرعة النهائية ولكأس العالم FIFA بحد ذاتها وذلك في حوار ترفيهي إستمر لعدة دقائق. كان هناك لحظة رمزية عظيمة عندما قام جانكارلو أبيتي، رئيس الإتحاد الايطالي لكرة القدم، بتسليم كأس العالم للرئيس، وهي بمثابة إشارة على أن هذه الكأس الأيقونية ليست متواجدة في جنوب أفريقيا وحسب، بل أنها مستعدة لأن تتنافس عليها المنتخبات ال32 العام المقبل. قدم الأسطورة البرتغالية اوزيبيو الذي ولد في موزامبيق المجاورة، الى الجمهور قبل أن تعرض على الحاضرين عينة من حملة "فز في أفريقيا مع أفريقيا". ثم صعدت الى المسرح المغنية البنينية انجيليك من أجل أن تؤدي "أجولو"، وهي الأغنية التي رشحت للفوز بجائزة جرامي. وكانت المهمة الأولى لمقدمة الحفل، الممثلة الحائزة على جائزة أوسكار والمنتجة الهوليوودية التي تعتبر فخر جنوب أفريقيا، شارليز ثيرون أن تقدم كرة اديداس الرسمية لجنوب أفريقيا 2010 "Jabulani"، وهي تعني "للاحتفال" بلغة زولو. وتواصل موضوع الليلة الفرح مع جوقة سويتو الإنجيلية التي أنشدت "باتا باتا" قبل وصول مهندس القرعة وأمين عام FIFA جيروم فالكه ليعطي إشارة إلى أن الوقت قد حان للحظة الحقيقة.