موقف لا يحسد عليه وجد فيه فريق المغرب الفاسي نفسه قبل التوجه إلى الكونغو لمقابلة ليوبار في إياب دور الثمن مكرر لكأس الإتحاد الإفريقي فلم يكفيه أن تشكيلته البشرية تضم 15 لاعبا فقط ،حتى عبر أربعة من لاعبيه عن رغبتهم بعدم مرافقة الفريق لأسباب مختلفة وتجرى المحاولات من أجل إقناعهم بمرافقة الفريق. فمحمد علي بامعمر تخوف من تعرضه للإصابة وبالتالي ضياع معانقة الحلم الأولمبي، بينما أبدى عبد الهادي حلحول تذمره من عدم تقديره ماديا من قبل إدارة المغرب الرياض الفاسي، في حين يعاني سعيد الحموني من الإرهاق وسمير الزكرومي ما زال حتى كتابة هذه السطور يرفض مرافقة الفريق لأسباب عائلية قاهرة حسب ما صرح به اللاعب. وينضاف إلى اللاعبين الأربعة إصابة عبد النبي الحراري التي منعته من المشاركة في التدريبات يوم الثلاثاء ولكنه سيرافق البعثة إلى الكونغو يوم الخميس. فأي سوء حظ يرافق المغرب الفاسي المقدم على مهمة وطنية تختفي خلالها المتطلبات الشخصية ولعل إدارة «الماص» بحاجة إلى المزيد من الصرامة في التعامل مع لاعبيها.