الزكرومي والحموني يعودان لمواجهة ليوبار بعد أن رفض فريق المغرب الفاسي تسريح لاعبيه (سمير الزكرومي وسعيد الحموني) للإلتحاق بالمنتخب المحلي المقبل على إجراء كأس العرب بالسعودية في الفترة الممتدة بين 22 يونيو و7 يوليوز، بحكم التزام النمور الصفر بمباراة الدور الثالث الخاص بكأس الإتحاد الإفريقي أمام فريق ليوبار الكونغولي يوم 30 يونيو الحالي. ورضخت الجامعة لمطالب المغرب الفاسي في نهاية الأمر بعد أن وجدت نفسها في حرج بالغ نتيجة لعدم إدراج الكأس العربية ضمن أجندة الفيفا، كما أن غيرتس إستثنى لاعبي الوداد البيضاوي والنادي المكناسي من المشاركة في هذه الكأس، الشيء الذي اعتبرته مكونات المغرب الفاسي كيلا بمكيالين وتعاملا غير عادل بين الفرق المشاركة قاريا. الجامعة بعثت برسالة للمغرب الفاسي تؤكد فيها أنها تلتزم بضمان عودة كل من سمير الزكرومي وسعيد الحموني يوم 27 يونيو الحالي أي 3 أيام قبل مواجهة الفريق الكونغولي وبعد أن يكون المنتخب المحلي قد خاض مبارتين له أمام كل من البحرين وليبيا. هذا المقترح حظي بموافقة المغرب الفاسي والذي لم يعترض على دعوة بورزوق ولمراني باعتبار وضعية اللاعبين اللذان أنهيا ارتباطهما رفقة الفريق واللذان لم يبديا رغبة في تجديد العقد. غير أن المثير في الأمر كله هو حجم استفادة المغرب الفاسي من خدمات لاعبين سيعانيان ولاشك من إرهاق التنقل وكذلك خوضهما لمبارتين في ظرف 4 أيام على أن يكونا ملزمين بخوض لقاء آخر بعدها بيومين. كما أن عدم دعوة لاعبي الوداد والنادي المكناسي مقابل توجيه الدعوة للاعبي «الماص»، علما أن الأطراف الثلاثة كلها معنية بنفس المسابقة وهي كأس الكاف تطرح أكثر من سؤال حول معايير دعوة العناصر للعب للمنتخب المحلي. حرج جديد وضع غيرتس نفسه داخل متاهة ومعه أضاف للجامعة متاعب إضافية هي في غنى عنها ولسان حال الوضع يقول «ما حدها كتقاقي وهي كتزيد فالبيض».