عكس السنوات الماضية التي شهدت هجرة جماعية للاعبي أولمبيك أسفي نحو أوروبا وفرق أخرى بالبطولة الوطنية يلاحظ أن أغلب هؤلاء عادوا هذه السنة لمجاورة فريقهم الأم، والأمر هنا يتعلق بكل من المهدي النملي وأمين الكرمة. ويبقى فريق أولمبيك أسفي لحد الآن صاحب الحظ والأكبر والأكثر والأسرع في مجالسة هؤلاء اللاعبين الدي رفضوا بعض العروض من فرق وطنية أمثال كل من الفتح والمغرب التطواني، بالإضافة إلى ذلك فإن اللجنة المسيرة للفريق تطلب ود اللاعبين حسام الصهاجي وحسن الصواري للعودة إلى الفريق ومقايضة بلخضر بجونيد. وكان أولمبيك أسفي قد جدد عقد اللاعب المهدي خرماج لموسمين في انتظار عودة اللاعب رفيق عبد الصمد من السعودية الدي أعطى الضوء الأخضر للعبدين لتجديد عقده هو الآخر لموسمين وأحمد الصادق الملقب ب (احميدة). من جانب آخر ما زال الفريق العبدي في بحث مستمر عن لاعبين من العيار الثقيل للتوقيع للفريق الذي يرغب هذا الموسم بأن يكون موسم جيدا، لكن السؤال المطروح، هل تعمل إدارة الفريق العبدي واللجنة المشرفة على الفريق على تجميع أبناء الفريق هذا الموسم وهم النملي، الصهاجي، الكرمة والأخوين جونيد، أم أنها ستفشل في ذلك؟ وكلاهما خريج الفريق العبدي وبتأطير من المدرب الشاب يوسف افويرينة.