تفاجأ لاعبو أولمبيك آسفي بعد عودتهم إلى التدريب بخصم مبلغ مهم من راتبهم الشهري أو منحة التوقيع التي ما زالت في ذمة الفريق الآسفي بعدما أصدرت اللجنة التأديبية الموسم الماضي عقوبات صارمة في حق مجموعة كبيرة من اللاعبين في صورة غرامات تتسبب فبها عادة الأوراق الحمراء التي يحصلون عليها أو حركات غير مشروعة اتجاه أعضاء المكتب أو الجماهير. هذه الحالة تطرح ثلاثة مواضيع للتساؤل: فالتغريم ذو طابع عالمي وتعرفه كل الفرق الكبرى العالمية ولكن هل بنفس التنظيم والأهداف لدى أنديتنا الوطنية وهل من قانون يؤكد دلك أم أن كل نادي يسير على سياسته . أولا: ما هي المعايير التي يعمل بها هؤلاء لتغريم اللاعبين؟ ثانيا: لماذا تغريم اللاعب ؟ ثالثا: وما هي نتائج هذا التغريم؟ هي تساؤلات لابد من طرحها على مسؤولي فرقنا الوطنية وهل اللاعب ملزم بدفع هاته الغرامات؟ وهل له حق الطعن فيها ؟ عمرما أولمبيك آسفي ضرب بقوة خلال أول حصة تدريبية الشيء الذي يطرح أكثر من سؤال لماذا هذا التغريم في هذا الوقت بالذات؟ عماد العماري (50 ألف درهم) السملالي (41 ألف درهم) يونس بلخضر (30 ألف درهم) المهدي خرماج (20 ألف درهم) محمد القرقوري (20 ألف درهم) لاركو (16 ألف درهم) الباز (16 ألف درهم) محمد العنصري (15 ألف درهم) أمين الكرمة (18 ألف درهم) احميدة الصادق (11 ألف درهم). فيما هناك العديد من الأسماء التي لم نتمكن من معرفة المبلغ الدي غرمت به خاصة لأنها لم تلتحق بعد بتداريب الفريق العبدي.