بعد الأحكام التي أصدرتها اللجنة التأديبية في حق لاعبي فريق أولمبيك أسفي على اثر الأحداث التي عرفتها المقابلة مع فريق المولودية الوجدية واعمال الشغب بين اللاعبين وبعض الاداريين للفريقين .فأصدرت أحكاما تأديبية يمكن القول بأنها قاسية وقوية لما خلفته من ردود أفعال وكثرة القيل والقال وتضلع بعض المختصين في الكلام المعسول والمتشدق في نفس الوقت .بتوقيف الفارس الأول عماد العوماري مدى الحياة واعتبرته البطل الأساسي للهذه المسرحية التراجيدية وكدا توقيف كل من اللاعب خالد الزوين ومساعد المدرب لسنتين ..لكن مايهمنا في هذا الجانب هو أن تأتي هذه اللجنة الفاضلة وبعد الاستئناف الذي تقدم به الفريقين لتقرر بتخفيف العقوبة الصادرة في حق العوماري من مدى الحياة الى ستة أشهر وتغريمه بعشرة الاف درهم ...وتخفيف كذلك العقوبة الصادرة في حق خالد الزوين ومساعد المدرب من سنتين الى ثلاثة أشهر وغرامة مالية خمسى الاف درهم ...شيء غريب في القانون الذي تتبعه هذه اللجنة التأديبية ونحن نسمع في كل مرة مشروع تأهيل كرة القدم بالمغرب .هل سنتمكن من ولوج ذلك بهذه الطريقة الهشة .وتجلى هذا جليا خلال هذا الموسم الحالي وماعرفته الملاعب الوطنية من أحداث دهب ضحيتها بعض الفرق والقرارات الصادرة في حقها من طرف المجموعة الوطنية التي غيرت مسارها بدرجة كبيرة .نتمنى بأن لايكون ذلك مقصودا وله خلفيات وحيثيات سيئة ضد بعض الفرق .والجدير بالدكر ان الاعلام لعب لدور الفعال في هذه القضية خاصة الصحافة المكتوبة المحلية في في كشف المؤامرة ضد فريق أولمبيك أسفي الى الجهات المسؤولة وكان لها الأثر الايجابي في هذه الأحكام الجديدة .