مباشرة بعد نهاية المباراة حوصر المدرب والتر ماوس خارج المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله وتمت مطالبته من طرف بعض الأنصار بالرحيل، حيث شكل الفوز الذي حققه دون إقناع على حساب الفتح الرباطي طوق النجاة الذي أنقذه من مقصلة الإقالة قبل أن يعود الفريق لممارسة هواية إهدار النقاط بشكل غريب داخل ملعبه وهو يتعادل ضد شباب المسيرة· "المنتخب" توصلت إلى أن مسؤولي الجيش الملكي الذين دأبوا على منح أكثر من فرصة للمدربين مهما تسوء النتائج ينتظرون أن يتقدم والتر ماوس بطلب إعفائه من مهامه واستقالته على شاكلة ما قام به هنري سطمبولي ذات يوم، وذلك من أجل التدارك المبكر وقبل موعد المباراة النهائية يوم 18 نونبر ضد الفتح الرباطي والتي ستسبق مباراة أهلي بنغازي بأسبوع واحد برسم إياب كأس شمال إفريقيا (نصف النهاية)·· ولم يقدم المدرب البلجيكي لحد الآن ما يؤكد أنه رجل المرحلة للفريق العسكري، ودخل مؤخرا في نزاعات مع عناصر شكلت العمود الفقري للفريق وقام بإبعادها لأسباب مجهولة دون أن يأتي بالحلول مثل: البصري، فلاح ومديحي·