لا أعرف كيف سيكون شعور البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد الإسباني حول ما تتداوله اليوم قصاصات الأنباء من أخبار تؤكد أن ساحرا إسبانيا إسمه >بيبي< يطارده من أجل تدمير مشواره الكروي في الأشهر القادمة، وأكد أنه قادر على تحقيق ذلك لأن مفعوله السحري يبقى خطيرا وفعالا· وأكدت الأخبار الإسبانية أن >بيبي< الساحر تلقى عرضا ماليا من الفنانة والممثلة الأمريكية الشهيرة باريس هيلتون من أجل تدمير حياته الكروية· ومن سخرية القدر أنه وبعد أن أشيع خبر هذا الساحر قبل نحو شهر تلقى رونالدو إصابتين، الأولى مع فريقه الريال، ثم عاودته الإصابة أيضا مع المنتخب البرتغالي، ما زاد من قلق عشاق النجم البرتغالي والذي أكيد سيضع محبوه يدهم على قلوبهم خشية أن تتفاقم أوضاع نجمهم المفضل، وحتى وإن كان رونالدو لم يعر أي اهتمام لما تداولته الصحف الإسبانية، فإن التصريح الذي طلع به "بيبي" مؤخرا والإصابة التي عاودته ربما ستؤثر على نفسيته، حيث أكد >بيبي< والبالغ من العمر 57 عاما أن الإصابة التي تعرض لها رونالدو هي من يديه والآتي أصعب، لأنه لن يتوقف عن ملاحقة >زير النساء< وهو لقب رونالدو، إذ حصل على 15 ألف يورو وسيحصل على المال الوفير إن حقق هدفه· الأكيد أن رونالدو يعيش أياما صعبة ليس لأن ساحرا إسمه >بيبي< يطارده ويهدد مشواره الكروي، وليس لأن جملة النساء اللواتي كانت له معهن مغامرات تحقدن عليه وتفشين أسرار علاقته، ولكن لأنه حاليا يبتعد عن المباريات وتنتظره مسؤوليات جمة، وتلك حالة يعيشها نجوم الكرة، إذ ينسى في بعض الأحيان عشاق الكرة أن هؤلاء النجوم هم بشر من لحم ودم، يتأثرون ويتعبون وتنتابهم أيضا فترات من الفراغ ويكونون بحاجة إلى بعض الوقت ليشحنون بطاريتهم ويستجمعون قواهم، هم بحاجة أيضا إلى استعداد نفسي، فالنجم غالبا ما يتحمل وزر تراجع الفريق، فأول من توجه له أصابع الإنتقاد والمؤاخذات بعد المدرب هو نجم الفريق، بدليل ما يعيشه اليوم الأرجنتيني ميسي مع فريقه برشلونة ومنتخب بلاده الطانغو، وما يعيشه أيضا اليوم ريال مدريد من تراجع لغياب رونالدو، حيث ربط الخبراء والمحللون تراجع الفريق الملكي بغياب الأخير، فهو إن شارك في هذه الفترة فالأكيد أنه كان سيلقى نصيبه من الإنتقاد· والأكيد أن الأيام القادمة ستكون عصيبة على النجم الذي أصبح اليوم يتلاعب بملايين الدولارات نظير صفقة إنتقاله المجنونة من مانشستر يونايتد الأنجليزي إلى ريال مدريد الإسباني، لأنه ينتظر منه أن يقود منتخب بلاده البرتغال إلى المونديال عبر ملحق السد، إذ سيقابل منتخب البوسنة وسيكون عليه أيضا قيادة ريال مدريد لإستعادة مجده الغائب ، ليس فقط على مستوى الفوز بلقب الليغا ولكن الأهم بالنسبة للفريق الإسباني هو العودة إلى الواجهة الأوروبية ومعانقة دوري أبطال أوروبا، لأن رونالدو جيء به إلى القلعة الريالية بذات المال الوفير من أجل اللقب الأوروبي، وأخيرا عليه أن يكذب الساحر >بيبي< الذي تكهن أنه سيحطم مشواره الكروي بعد أربعة أشهر، ولو أننا ندرك أن الساحر لا يفلح حيث أتى حتى ولو كان على رونالدو الجريح·