قرر البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب مانشستر يونايتد الإنجليزي الانفصال عن صديقته عارضة الأزياء الإسبانية نييردا جالاردو الأسبوع الماضي وذلك بعد أن تصدعت العلاقة بين الاثنين حسبما أكدت تقارير صحفية برتغالية. من جانبها قالت صحيفة "ذا صن" الإنجليزية أن الانفصال ربما يكون بسبب ما نشر الأسبوع الماضي عن أن جالاردو أقامت علاقة حميمة من قبل مع المدافع الإسباني سيرجيو راموس لاعب ريال مدريد، وفي حال انتقال رونالدو إلى ريال مدريد سيجد حرجا كبيرا. أضافت الصحيفة أن رونالدو هو من قرر الانفصال هذه المرة عكس علاقته السابقة التي كانت مع الممثلة الإنجليزية جيما اتنكسون التي فضلت العودة لصديقها السابق على حساب رونالدو. وأشارت الصحيفة إلى أن والدة النجم البرتغالي "دولوريس رونالدو " لم تلتقَ من قبل وجها بوجه مع صديقة ابنها إلا أنها أكدت للمقربين منها أن نييردا ربما تكون ارتبطت مع رونالدو بسبب المال ليس أكثر على اعتبار أن رونالدو يعد من أغنى لاعبي العالم حاليا. وكشفت الصحيفة المتخصصة في نقل أخبار المشاهير أن علاقة الاثنين لم تشهد أي خلاف على الأقل خلال رحلتهما الأخيرة إلى سيردينيا على "اليخت" الخاص بالنجم البرتغالي والذي يبلغ سعره 10 ملايين يورو. وطارت نييردا برفقة أحد اصدقائها إلى مدينة إبيزا حيث يقضى اللاعب إجازته للتدخل ومحاولة الصلح بين الاثنين عقب الانشقاق الذي وقع بينهما إلا أن الأمر لا يزال طي الغموض، ولم يعلن عن نجاح محالاوت الصلح من عدمها. ويقضي رونالدو فترة نقاهة حاليا عقب إجرائه عملية جراحية في قدمه يغيب على أثرها قرابة الثلاثة أشهر، وربما يكون اللاعب ضمن صفوف ريال مدريد الموسم القادم إلا أن الأمر لم يحسم حتى هذه اللحظة. يذكر أن نييردا جالاردو أقامت العديد من العلاقات مع لاعبي الكرة في إسبانيا، وظلت تحاول أن تنقل صديقها البرتغالي للانضمام إلى صفوف النادي الملكي، لكن مانشستر يونايتد يتمسك ببقاء اللاعب ضمن صفوفه، وربما يكون إنهاء العلاقة سببا مباشرا في انتقال اللاعب إلى الريال؛ نظرا لأنه في تلك الحالة لن يشعر بالخجل الذي تسببت فيه صديقته بعلاقتها بسيرجيو راموس.