سيكون الجمهور الودادي حاضرا خلال مباراة الديربي لمساندة فريقه أمام النسور، على اعتبار أن فريق الرجاء هو المستقبل، لذلك فالجماهير الودادية تستعد لهذا العرس البيضاوي وتهيء لوحات فنية لتقديمها على مدرجات مركب محمد الخامس من أجل محو الصورة السيئة التي رسمتها فئة مشاغبة كان هدفها التخريب فقط. ويذكر أن ديربي هذه السنة سيشدد في دخول القاصرين الذين اعتادوا الولوج للمركب بدون أولياء أمورهم. الجمهور البيضاوي يسعى لاستغلال هذا الديربي الذي تتابعه فئة عريضة من الجمهور المغربي داخل وخارج أرض الوطن، بالإضافة إلى متابعة إعلامية للتأكيد على الروح الرياضية ونبذ الشغب ونفي وجود صراعات بين الجماهير سواء الودادية أو الرجاوية.