رفض بعض مسؤولي المستشفى الجامعي ابن رشد بمدينة الدارالبيضاء قبول إجراء فحوصات أولية لحارس فريق الجمعية السلاوية لكرة القدم أيوب العسري، الذي تعرض لكسر على مستوى يده اليسرى خلال المباراة التي جمعت فريقه السلاوي بنظيره الراسينغ البيضاوي بعد زوال يوم أمس الأحد فاتح أبريل برسم الدورة 23 من البطولة الوطنية للقسم الثاني بسبب عدم إدلائه ببطاقة تعريفه الوطنية، وهو إجراء غير مقبول ومرفوض في حق لاعب نُقل على متن سيارة الإسعاف على وجه السرعة من داخل رقعة الملعب، وببدلته الرياضية، في اتجاه قسم المستعجلات الذي لفظه بالسبب الآنف الذكر. وقد تم إرجاعه على متن نفس سيارة الإسعاف إلى ملعب الأب جيكو، ويده مربوطة بضمادة وضعت حول عنقه في انتطار نقله إلى إحدى المصحات السلاوية، لكن تدخل أحد مسؤولي الفريق اقترح عليهم نقله إلى مصحة الزرقطوني حيث يتواجد ويعمل طبيب فريق الوداد البيضاوي والمنتخب الوطني لكرة القدم. وفي ظل هذا الوضع والحادث الغريب، أين نحن من الإحتراف؟ و أي دور لشركات التأمين ؟ وما موقف المدير المسؤول والطبيب الرئيسي المشرف على إدارة المستشفى الجامعي ابن رشد؟ هل كانوا يتخوفون من أن تجرى للحارس السلاوي العملية الجراحية ويهرب من غرفة الإنعاش؟