المغرب التطواني الجيش الملكي: فوز جديد لرسم العيد الوداد البيضاوي النادي القنيطري: الواك يعد بزرع الأشواك أمام الكاك الفتح الرباطي حسنية أكادير: متى يخرج الزعيم من ظلال الضيم؟ بشعار التدارك، تعلن الجولة 23 عناوينها العريضة والبارزة التي تضع العيارات الثقيلة والخفيفة في الوقت نفسه أمام محكات مختلفة القوة وأمام تحديات قد تكون فاصلة في مشوارها.. الفتح الرباطي الزعيم الفاقد لإيقاعه خلال الجولات الأخيرة مرغم وهو يلاقي الحسنية على الفوز للتأكيد على أنه رقم بارز ومحوري في معادلة المنافسة على اللقب، في حين يواجه المطارد المباشر المغرب التطواني فريق الجيش الملكي وعين العامري على انتصار جديد يؤكد من خلاله نجاعته التي لم يصبر عليها اهل الثكنة، في حين يحط النادي القنيطري الرحال بالبيضاء لمواجهة الوداد الذي ما زال يحلم بالدرع. الوداد ن. القنيطري: للحلم بقية الوداد البيضاوي الذي قدمته أرقام بداية البطولة على أنه الفارس المرشح للقب، قبل أن يضيع النقاط بشكل فيه من الغرابة الشيء الكثير، عاد ليحلم من جديد بعد انتعاشة رسمها مدربه الجديد فلورو في محيط الفريق وبعد سلسلة من النتاج التي غالبت الظروف وغالبت المؤثرات وحتى عصيان بعض اللاعبين.. الفرسان الحمر الذين ذوبوا هامش النقاط نسبيا عن المتصدر والذين يحتكمون على مؤجل إضافي في الجيب ما زالوا حسابيا في طور المتنافسين على الدرع، غير أن تحقيق الغاية يمر عبر اصطياد فارس سبو وهزمه في مباراة لا تخلو من تعقيد ولعل سوابق الكاك وتحديدا الحارس بنمويح في هذه المواجهة كثيرة. الوداد يتطلع لإغراق الكاك غير المنتصر في آخر 3 مواجهات ويريد أن يزيد من متاعبه والزوار يريدون أن يكبروا في هذا الموعد الإستثنائي كما هي عادتهم في زيارات الدارالبيضاء والبصم على لقاء فوق السحاب ولو بتعادل يبعدهم عن دائرة الخطر الملاحق لهم.لذلك هي قمة قد تسحب جمهورا كبيرا وراءها. الم. التطواني الجيش الملكي: العامري في الإنتظار هي مواجهة تهم العامري كما كان الشأن خلال لقاء الذهاب، لأن العامري كلما واجه الفريق العسكري إلا ويحذوه الطموح للتأكيد على أنه كان المظلوم الكبير في معادلة الإستقالة من المركز العسكري. المباراة تهم الفريق الشمالي أكثر مما تهم الجيش الملكي الخاسر لكل رهاناته الكبيرة هذا الموسم وأكثر ما يمكن أن يحلم به هي مرتبة شرف بعيدا عن جاذبية المؤخرة. لقاء هام للمغرب التطواني لأن الإنتصار فيه هو عنوان على المنافسة الجادة على اللقب والتطلع للصدارة في حال فاز بمؤجله بفاس، على أن تحقيق ذلك لن يكون بالسهل أمام فريق قدم في بعض المباريات شهادة الجودة التي تجعله مختصا في فرملة الفرق المتزعمة وخلط أوراق البطولة كما فعلها مع جاره الفتح. فهل يواصل العامري رحلة الكرة الجميلة ويؤكد أنه الفارس الأول لمدربي قسم الصفوة وعلى انبعاث من جديد. الفتح - ح.أكادير: إستفق يا زعيم ما حدث مع الفتح الرباطي في مرحلة الإياب ذكر الكثيرين بحكاية قوة الشخصية التي غالبا ما تكون فاصلة في رسم خارطة اللقب، إذ أن الفتح إكتفى بانتصار وحيد في آخر 6 مواجهاته وهو ما جعل الفرق المريح الذي وصل في مرحلة من المراحل ل 8 نقاط، يذوب لصالح المتربصين به. هذه الجولة الضيف ليس بالخفيف ويسمى في قاموس الكرة بالملغوم على اعتبار أن الحسنية لدغت من جحر الخصم الذي وقعته عليها الجامعة، وأيضا يحكم الفوز الكبير رقميا على حساب الوداد الفاسي والذي كان العلاج بالصدمة الذي يخيف السلامي. لو يفرط الفتح في نقاط هذه المواجهة سيكون الفريق الرباطي قد أكد من الآن أنه غير معني بأمر اللقب، ولو عادت الحسنية بنقطة من الرباط سيكون ذلك شبيها بمن يلتقط اللقمة من فم السبع. و.الفاسي الرجاء: الغرق القادم كل موسم يتكرر نفس السيناريو مع الوداد الفاسي وكل مرة يضطر لتكرار أسطوانة العذاب وهو يلاحق نقاط الدورات الاخيرة للفرار بجلده من لهيب المؤخرة، هزيمة نكراء بأكادير كانت كافية لتطرق جرس الإنذار على أسماع الفريق وتضعه فوق فوهة البركان الذي يغلي تحت أقدام المدرب السويسري روسلي.. الخصم هو من طينة الكبار و إن كان جريحا بالخسارة المدوية إفريقيا فذلك مؤشر على أن حلوله بفاس سيكون للقصاص الكروي لكبرياء خدشه الغانيون. الهزيمة شعار ممنوع للوداد لفاسي حتى وإن كان سيلعب أمام الرجاء والنسور المتوفرون على مباراة مؤجلة علموا بتعادل الفتح ولا يوجد لديهم متسع من الخاطر لتقبل خسارة أخرى تنضاف للخسارة أمام أولمبيك آسفي السابقة للبقاء في دائرة المتنافسين على اللقب، وهو ما يجعل منها قمة كل المتناقضات الممكنة. ش.المسيرة الم.الفاسي: القافلة الضائعة حالة من الخلط الغريب يعيشها فريق شباب المسيرة، والذي عاد مدربه لصفوفه ليرسم له خارطة المستقبل بالتنقيب في وقت يطالب الجمهور وكل من له ارتباط أو عطف على الفريق الصحراوي بالنجاة ولا شيء غير النجاة.. وبعد تعادلين أنهيا رحلة النحس المستمر الذي لازم كركاش غير المحظوظ خاصة أمام الدفاع الجديدي، سيكون المسيرة ملزما بالتفوق على المغرب الفاسي حتى وإن كان الأخير متشبثا ببصيص الأمل في المنافسة على اللقب. النمور الصفر يحطون الرحال بالعيون بحثا عن قلادة النصر وسط الرمال، والفوز هناك يعني أن ممثل المغرب في عصبة الأبطال بإمكانه خلط أوراق طابور الزعامة أمام الشباب فهو ملزم دون ظروف التخفيف بكسر أنياب النمر والتطلع لبر الآمان بالمراهنة على نقاط الأغضف وبعدها مناقشة الزيارات الخارجية.. د.الجديدي ن.المكناسي: نوسطالجيا الذكريات طاليب يصر على أن فريقه سيكون بطل المغرب، غير أنه عاد ليزيل الغموض ويقدم الحسابات التي كان يقصد بها التتويج، أي أنه يتطلع كي يكون الكوديم حسابيا هو الأكثر ظفرا بالنقاط خلال مرحلة الإياب، وهذه المرة بعد العودة المظفرة من غينيا سيكون في ضيافة الفريق الذي إرتبط به زمنا ما، وهو الدفاع الجديدي المطمئن على حاله بين الكبار والمتطلع للبصم على مرتبة تليق بالسمعة والتاريخ. النادي المكناسي مطالب على أقل تقدير بالتعادل قبل خوض مؤجله القادم والدكاليون يدركون أنهم بصدد مواجهة طاليب والجيلاني العارفين كثيرا بقدرات دفاع الفارس وكيف السبيل لهزم رفاق شاكو حتى ولو بملعبهم العبدي. ت.الخميسات أو.آسفي: وا احترافاه.. هذه هي صرخة الفريق الزموري الذي يقاوم الظروف وأشياء أخرى لتحفيز لاعبين فقدوا الثقة في الماضي والحاضر طالما أنهم يرون المستقبل في حكم المجهول، الإتحاد الزموري المعني أكثر من غيره بمغادرة قسم الكبار لاعتبارات بعيدة عن جودة اللاعبين بقدر ما هي مرتبطة بالمعنويات التي في النازل، يواجه فريقا مجتهدا مواظبا على التألق في الجولات الأخيرة وهو القرش المسفيوي، ويدركون أن التفكير في العسر المزمن الملازم للفريق لن يكون حلا، وغنما قد يكون سببا في إغراق الفريق. الإحتراف الذي تحمله البطولة التي يشارك فيها الفريق الزموري لا يستقيم وحالة لاعبيه، وهو ما يجعل هذه المواجهة وكل اللقاءات الأخرى القادمة للفريق بمثابة عنوان للمشاكل والضغط النفسي قبل مناقشة التفاصيل التقنية ولغة التقييم التقني والترشيحات. أو.خريبكة ش.الحسيمة: الفوسفاط في المزاد يراهن الفريق الفوسفاطي على التجديد والزلزال المعنوي الممكن أن يقدمه للاعبين، قبل أي شيء آخر لذلك سيكون مدربه الجديد الصحابي وهو يلاقي القدير حميدوش في مصاقرة تكتيكية هدف الخريبكيين من خلالها الحسم في النقاط التي تقرب الأولمبيك من شط النجاة وتخرجه من دائرة المعذبين. المواجهة محمولة على قدر كبير من الأهمية لأصحاب الأرض ما دام الزوار حققوا الغاية وزيادة ولم يعد يفصلهم عن البقاء مع الكبار غير 7 نقاط لا غير، لذلك سيكون الفريق الفوسفاطي في محك حقيقي للتأكيد على أن المجموعة التي تضم لاعبين مهرة إنما تؤدي فاتورة أخطاء ساذجة ارتكبت تدبيريا.. منعم بلمقدم البرنامج الجمعة 30 مارس 2012 بالخميسات: ملعب 18 نونبر: س16: إتحاد الخميسات أولمبيك آسفي بالجديدة: ملعب العبدي: س18: الدفاع الجديدي النادي المكناسي بالدار البيضاء: مركب محمد الخامس: س20: الوداد البيضاوي النادي القنيطري السبت 31 مارس 2012 بفاس: مركب فاس: س14: الوداد الفاسي الرجاء البيضاوي بالعيون: مركب الشيخ الأغظف: س15: شباب المسيرة المغرب الفاسي بتطوان: ملعب سانية الرمل: س16: المغرب التطواني الجيش الملكي الأحد 1 أبريل 2012 بخريبكة: مركب الفوسفاط: س17: أولمبيك خريبكة شباب الحسيمة بالرباط: مركب الأمير مولاي عبد الله: س19: الفتح الرباطي حسنية أكادير