اختتمت مساء يوم الأحد منافسات الدوري التأهيلي للألعاب الأولمبية بلندن في رياضة المصارعة الخاص بإفريقيا ودول أوقيانوسيا التي أقيمت بمراكش من 16 إلى 18 مارس الجاري٬ بتأهل مصارعين مغربيين وذلك بعد غياب دام لعدة سنوات. وتمكن المغرب من حجز بطاقتي التأهل إلى الأولمبياد بفضل فؤاد فجاري في المصارعة اليونانية الرومانية (وزن 55 كلغ) بإحرازه المرتبة الأولى٬ وعطافي شكري في نفس المسابقة (وزن 96 كلغ) بعد احتلاله المرتبة الثانية في المباريات الخاصة بهذا الوزن. وترجع آخر مشاركة للمصارعة المغربية في الألعاب الأولمبية إلى دورة أطلانطا 1996 حيث كان المغرب ممثلا بخمسة مصارعين وهم أنور قندفيل وعزيز الخلفي وعبد العزيز الصفاوي ومحمد البصري ورشيد بلعزيز. يذكر أن أنور قندفيل كان قد تأهل إلى أولمبياد سيدني 2000 لكنه استبعد من طرف الاتحاد الدولي للمصارعة قبل الألعاب بعد ثبوت تعاطيه لمادة منشطة محظورة. كما تمكنت كل من مصر وتونس والجزائر من حجز على التوالي ستة بطائق تأهل في أوزان 55 و60 و66 و74 و84 و120 كلغ٬ وأربعة بطائق في أوزان (74 و96 و84 و120 كلغ)٬ وبطاقتين في وزني 66 و60 كلغ. وفي صنف المصارعة الحرة تمكن ستة مصارعين مصريين من التأهل إلى الأولمبياد في أوزان 55 و 60 و 66 و84 و96 و 120 كلغ ٬ ومصارعين من تونس في وزني 66 و 74 كلغ. أما في صنف المصارعة الحرة إناثا فقد تأهلت ثلاث مصارعات اثنتان من تونس (48 و55 كلغ) وواحدة من مصر (55 كلغ). وقد أبان المصارعون الأفارقة خلال البطولة الإفريقية للمصارعة والدوري التأهيلي للألعاب الأولمبية بلندن عن مستوى متميز يعكس التطور الذي تعرفه هذه الرياضة على المستوى الإفريقي.