عاد سفيان علودي إلى دفء عائلته الرجاوية استعدادا وتأهبا لمنافسات وطنية وقارية حارقة، إذ خاض أولى الحصص الإعدادية رفقة خضرائه عصر يوم الجمعة ما قبل الأخير تحت إشراف المعد البدني هلال الطاير الذي له من المؤهلات العلمية والكفاءة المهنية ما يساعده على تسريع عودة علودي إلى الميادين دون أي مركب نقص أو خوف من الإصابة، سيما وأن سفيان والطاقم الطبي والتقني وكل مكونات فريق العين الإماراتي حريصون على عودته القوية لهز الشباك وإنهاك خصومه باختراقاته المكوكية وتسرباته الجانبية· وأكد عضو المكتب المسير ورئيس لجنة المتابعة التقنية لفريق الرجاء البيضاوي السيد رشيد البوصيري بأن عدم التسرع في تحديد اللائحة النهائية بخصوص المشاركة القارية في منافسات كأس شمال إفريقيا للأندية البطلة يعود بالأساس على تجنب الإختيارات الخاطئة والمتسرعة، كتعرض بعض اللاعبين لإصابات - لا قدر الله - قد تمنعهم من هذه المشاركة، ومن بينها أيضا الوقوف على جاهزية سفيان علودي بدنيا ونفسيا، على إعتبار أن مؤهلاته التقنية تشفع له بالرسمية داخل المنتخب الوطني، وأضاف البوصيري بأن سفيان قادر على التأقلم مع كل الأجواء المحيطة به لما يتمتع به من معنويات عالية وهو وسط الدفء العائلي والأسرة الرجاوية التي تغمره بحبها وعطفها· للإشارة، فإن مدرب الرجاء كارلوس موزير قد يحسم في لائحته النهائية قبل عشرة أيام من تاريخ مباراته ضد فريق وفاق سطيف الجزائري، وهي مدة كافية للوقوف على مدى جاهزية سفيان وبقية زملائه ممن سيعتمد عليهم خلال هذه المنافسات الشمال إفريقية، ومعلوم أن علودي المنتقل قبل سنتين بصفة نهائية من الرجاء إلى العين الإماراتي بصفقة مالية حددت في مليون دولار، قد عاد إلى رجائه كمعار لمدة سنة واحدة بناء على عقد شراكة وتعاون موقع بين الطرفين منذ عهد الرئيس الأسبق السيد عبد الحميد الصويري، الذي جددت بنوده في عهد الرئيس الحالي السيد عبد الله غلام، كما أنها فرصة مواتية لاستعادة سفيان لكامل لياقته البدنية ومؤهلاته التقنية لفرض رسميته داخل الفريق العيناوي مطلع الموسم الكروي القادم·