دخل أسطورة الكرة الفرنسية ورئيس الإتحاد الأوروبي لكرة القدم طرفا في قضية عبد الغفار مماه، حيث بذل ميشيل بلاتيني مساع حثيثة لأجل إقناع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بسحب اعتراضها ولجوئها لهيئة التحكيم الرياضي لأجل ربح نقاط مباراة الطوغو، على إعتبار أن بلاتيني متأكد ألف بالمئة بكون القضية محسومة سلفا بالشكل الذي لن يمكن المغرب من نقاط هذا اللقاء، لأن اللاعب موضوع النزاع أقحم ضد الغابون وليس المنتخب المغربي، وأن مواصلة ضغط الجامعة الملكية أصاب الفيفا بحرج بالغ وسيساهم في جعل علاقتها معها تدخل مرحلة ومنعطفا حساسا بعض الشيء· من جهته ما زال علي الفاسي الفهري متشبتا بموقفه، وبأن الجامعة مستعدة للذهاب إلى أبعد مدى في هذه القضية، لأنها لم تطالب يوما أن تلقى معاملة تفضيلية من الفيفا، كما أنها لم تتجرأ يوما على المطالبة بما ليس حقا من حقوقها· بلاتيني قال أنه مهما بدر من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من موقف، فإن ذلك لن يفسد للود قضية بين الطرفين، على أن زيارة عيسى حياتو المرتقبة للمغرب في غضون الأسابيع القليلة القادمة من شأنها أن تضع نهاية لهذا المسلسل قبل إسدال الستار على نهاية التصفيات وحتى لا تتعقد الأوضاع أكثر·