إتحاد المحمدية يتمسك بمقود الصدارة الرشاد يوقف زحف المراكشيين وسقطة مفاجئة لنهضة بركان إستفاد المتصدر إتحاد المحمدية من هذه الدورة بعد فوزه بثلاثة أهداف للاشيء مستفيدا من خسارة نهضة بركان أمام اتحاد أيت ملول بهدفين للاشيء والكوكب المراكشي أمام الرشاد البرنوصي بنفس الحصة، في حين ما زال لم يجد فريق جمعية سلا الطريق الصحيح بعد خسارته أمام مضيفه إتحاد تمارة، وانتهى الديربي بين الراسينغ والاتحاد البيضاوي بالتعادل بهدفين لمثلهما. عزز اتحاد المحمدية مركزه في الصدارة بعد أن حقق الأهم على أرضه وأمام جماهيره بفوزه على شباب قصبة تادلة بثلاثية نظيفة، وأكد الفريق المحمدي بهذا الفوز أنه عازم على عدم التنازل على مركز الصدارة ورفع رصيده إلى 26 نقطة، هذا في الوقت الذي ما زال الفريق التادلاوي يسجل النتائج السلبية، إذ منذ عدة دورات دخل هذا الفريق في أزمة نتائج، علما أن الفريق المحمدي كان أكبر مستفيد على مستوى طابور المقدمة وذلك بعد خسارة نهضة بركان والكوكب المراكشي. وفاجأ إتحاد أيت ملول مضيفه نهضة بركان وفاز عليه بهدفين للاشيء في أحد مفاجآت هذه الدورة، ذلك أن الفريق البركاني سجل نتائج إيجابية في الدورات الأخيرة في الوقت الذي عانى كثيرا في الدورات الأخيرة، والأكيد أن هذا الفوز من شأنه أن يساعد الفريق الملولي إلى استعادة توازنه، حيث كان بحاجة إلى هذا الفوز، في الوقت الذي أضاع فيه الفريق البركاني فوزا هاما. وبدوره لم يستفد الكوكب المراكشي من هذه الدورة بعد أن خسر أمام الرشاد البرنوصي بهدفين للاشيء، وبذلك يوقف البرانصة زحف المراكشيين الذين حققوا نتائج إيجابية في الدورات الأخيرة، وكان الفريق البرنوصي بحاجة لهذا الفوز وهو الذي مازالت نتائجه متذبذبة وغير مستقرة، ولم يكن فوز الرشاد سهلا خاصة أنه اصطدم بفريق مجرب، لكن حماس البرانصة كان أكبر بعد أن حققوا فوزا غاليا. وواصل يوسفية برشيد نتائجه السلبية بعد أن خسر على أرضه أمام رجاء بني ملال، والظاهر أن الفريق الحريزي يؤدي ثمن مشاكله الداخلية، حيث يعاني على المستوى الإداري بعد استقالة رئيس الفريق نورالدين البيضي وكذا على المستوى المادي، هذا في الوقت الذي استعاد الفريق الملالي نغمة الفوز. عجز فريق جمعية سلا في تسجيل الفوز داخل أرضه بعد أن سقط أمام اتحاد تمارة بهدف للاشيء، وكان الفريق السلاوي يمني النفس في تكريس النتائج الجيدة التي سجل في المباريات الأخير وكان أهمها الفوز على يوسفية برشيد، بيد أن إتحاد تمارة إستطاع خطف فوزا مهما مكنه من طرد النتائج المتواضعة الذي حقق حيث غاب عنه الفوز لعدة دورات. وسقط الراسينغ في فخ التعادل أمام جاره الإتحاد البيضاوي، والأكيد أن الراسينغ يعض على أصابعه بعد أن ضاع منه الفوز حيث كان متقدما بهدفين لواحد قبل أن يسجل الطاس هدف التعادل من ضربة جزاء، علما ن الراسينغ رغم التعادل فإنه على العموم يوقع على موسم مشجع. وانتهت مواجهة سطاد أمام ضيفه اتحاد طنجة بهدف لمثله، وبذلك عجز الفريق الرباطي عن تسجيل الفوز أمام جماهيره، وهو الذي يعد أيضا من الأندية التي لم تحقق الفوز منذ دورات ،وهو ما يؤكد أنه مطالب بمراجعة أوراقه قبل فوات الأوان، بينما يبقى الفريق الطنجي مخلصا لتعادلاته حيث سجل تسعة تعادلات منذ انطلاق الموسم. واستعاد شباب هوارة نغمة الفوز وحقق الأهم على أرضه بعد فوزه على مولودية وجدة بهدف للاشيء، وبالقدر الذي رفع هذا الفوز من معنويات الفريق الهواري بالقدر الذي زاد من تراجع الفريق الوجدي الذي أهدر عدة نقاط ثمينة في الدورات الأخيرة. عبداللطيف أبجاو