فوز ثمين للراسينغ والإتحاد البيضاوي يوقف زحف نهضة بركان الكوكب المراكشي يواصل مسلسل نتائجه الإيجابية صعد الإتحاد البيضاوي مؤقتا إلى المركز الأول في انتظار أن يجري اتحاد المحمدية مباراته أمام يوسفية برشيد وذلك بعد أن فاز على ضيفه نهضة بركان، وواصل الكوكب المراكشي نتائجه الجيدة بعد فوزه على ضيفه شباب قصبة تادلة بهدفين للاشيء وعاد الراسينغ بفوز ثمين أمام مولودية وجدة 3 1، ولم تتمكن أندية المؤخرة من الإستفادة من هذه الدورة بعد أن تعادل كل من رجاء بني ملال أمام جمعية واتحاد تمارة أمام شباب هوارة واتحاد أيت ملول أمام سطاد. سجل الراسينغ فوزا هاما خارج أرضه على مولودية وجدة بثلاثة أهداف لواحد، وكان الفريق الوجدي يمني النفس في تذويب الخسارة الأخيرة التي مني بها في الدورة الماضية أمام جاره نهضة بركان وكذا عدم الإبتعاد عن طابور المقدمة خاصة بعد أن خسر عدة نقاط في الدورات الأخيرة بيد أنه فوجئ بضيفه الراسينغ الذي كان هو الآخر يبحث عن ثلاث نقاط تعيد له التوازن. وواصل فريق جمعية سلا بحثه الحثيث عن استعادة توازنه فبعد أن سجل فوزا هاما في الدورة الأخيرة كان هو الأول له هذا الموسم استطاع أن يعود بنقطة ثمينة في مباراة قوية أمام رجاء بني ملال، والظاهر أن الفريق الملالي ما زال لم يجد الإيقاع من خلال بحثه عن الفوز الذي غاب عليه منذ دورات، لذلك يبقى أمام المدرب يوسف فرتوت عمل كبير لإعادة الإيقاع للفريق الملالي. وحقق الكوكب المراكشي الأهم على ميدانه بعد أن فاز على ضيفه شباب قصبة تادلة بهدفين لواحد، وبذلك يواصل الفريق المراكشي نتائجه الجيدة واقترابه أكثر من الصدارة، هذا في الوقت الذي تراجعت نتائج الفريق التادلاوي ودخل أزمة نتائج، حيث استنجد بالمدرب رشيد الصديقي الذي سيسعى إلى إعادة فريقه إلى السكة الصحيحة، حيث لن تكون مهامه سهلة في قادم الدورات. وصعد الإتحاد البيضاوي مؤقتا إلى المركز الأول بعد فوزه على نهضة بركان بهدف للاشيء، وكان الفريق البركاني يخطط من أجل مواصلة نتائجه الجيدة التي حققها مع الإطار الشاب هشام الدميعي حيث حصد مجموعة من النقاط، لكن زحفه توقف ما جعله ينزلق إلى المركز الثاني، ومع ذلك يبقى هذا الفريق الحماسي قادر على العودة في المباريات القادمة. وانتهت المباراة بين اتحاد تمارة وضيفه شباب هوارة بلا غالب ولا مغلوب بعد أن اقتسما النقاط بهدف لمثله، وكان الإتحاد يتمنى أن يطرد عليه نحس النتائج المتواضعة التي حقق في الدورات الأخيرة، حيث غاب عليه الفوز لعدة دورات، وهو الهاجس الذي كان يراود صاحب المصباح الأحمر شباب هوارة الذي لم يجد بعد الإيقاع الذي يخرجه من دائرة النتائج السلبية. ولم يكن حال اتحاد أيت ملول أفضل من حال اتحاد تمارة حيث سقط في فخ التعادل أمام ضيفه سطاد، وبذلك يواصل الفريق الملولي مسلسل إهدار النقاط رغم العمل الذي يقوم به المدرب أمين بنهاشم، وبذلك يبقى هذا الفريق بعيدا عن المستوى الذي وقع عليها في الموسم الماضي بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى، على أن سطاد يكون قد عاد بنقطة ثمينة ولو أن أبناء المدرب رشيد لوستيك مازالوا مطالبين بتدارك النقاط التي ضاعت في الدورات الأخيرة. وتعادل إتحاد طنجة بملعبه أمام الرشاد البرنوصي، وكان الأخير سباقا للتسجيل عبر مهاجمه أيوب في الدقيقة 60 ليعدل الكفة الشيخ دياي في الدقيقة 75.. وبالتالي أوقف الرشاد المسلسل التصاعدي لإتحاد طنجة الذي بات يحتل الصف الخامس ب 20 نقطة وبات الرشاد البرنوصي يتمركز في الصف 10 برصيد 15 نقطة.