فوز أعاد الثقة للعساكر بشعار الإنتصار أولا والإنتصار أخيرا دخل الفريق العسكري مباراته شبه المحلية أمام فرسان سبو بسعي حثيث لتدارك ما فاته خلال مشوار الذهاب الذي كان متعبا بعض الشيء لكل فعالياته. الجيش الملكي الذي نقح صفوفه مباشرة بعد افتتاح ميركاتو الشتاء عزز صفوفه ببعض العناصر من بينها هشام الفاتيحي لإضفاء بعض الفعالية على جبهة الهجوم التي شابها عقم كبير. الجيش الملكي دخل بإيقاع قوي أمام منافس عاش أسبوعه على إيقاع الهزات وعدم الإستقرار فكان الأقرب للتوقيع في عدد من المناسبات، إذ ضاعت كرة قبلي في الدقيقة 4 ثم كرة جونيد في الدقيقة 7 قبل أن يتوصل جونيد بكرة جيدة وذكية من طرف قبلي مكسرا مصيدة التسلل ليعلن هدفا أول للعسكر في الدقيقة 11 بعد انفراد كامل بالحارس لعروبي. رد فعل الزوار لم يتأخر، إذ بادر لتهديد مرمى آيت بولمان بواسطة بلال بيات في الدقيقة 20 بعد تسديدة قوية لامست الشباك الخلفية للحارس العسكري، وبعدها حملت الربع ساعة المتبقية كرات خطيرة لكل من كردود والعروبي وبيات دون تغيير على مستوى النتيجة في وقت انكمش أداء الجيش الملكي على نحو غريب لينتهي الشوط بتفوق عسكري غير مطمئن. بداية الجولة الثانية شهدت نفس السيناريو من خلال الضغط الذي مارسه الجيش الملكي والذي توج باصطياد اللاعب الفاتيحي لضربة خطأ على مشارف مربع العمليات إنبرى لها عزيم الذي سدد بشكل ذكي معلنا الهدف الثاني للجيش الملكي في الدقيقة 52 الذي منح جرعة إضافية من الثقة للاعبيه كان من صورها اقتراب جونيد من توقيع هدف ثالث برأسية ذكية، حيث قدم الفريق العسكري ربع ساعة نموذجية للغاية. باقي مجريات المباراة أكدت التفوق العسكري على كافة الأصعدة، إذ نجح في إحكام سيطرته على ما تبقى من فصول وناور بشكل أزعج الحارس القنيطري بخلاف النادي القنيطري الذي لم يبرز قوة كبيرة على مستوى الهجوم، إذ ظل الحارس أيت بولمان في شبه راحة، قبل أن يسجل خريسطو الهدف الثالث الذي قابله هدف بيات لتذليل الفارق في الدقيقة 84.. ليحقق العساكر فوزا معنويا مفيدا قبل إسدال ستارة الذهاب مكنهم من الإرتقاء قليلا في الجدول ورمى بالزوار في وحل المؤخرة وطرق جرس الإنذار على بابهم. ومعها الحذر من تكرار سيناريو المواسم السابقة.