أكدت البطلة السابقة نزهة بيدوان لجريدة «الشرق» القطرية أن ألعاب القوى المغربية تمر من فترة عصيبة بعد أن تراجح حضورها بخلاف المراحل السابقة التي كانت فيها هذه الرياضة تحصد العديد من الجوائز، وأكدت أنها وكباقي المغاربة غير راضية على المستوى التي آلت إليه هذه الرياضة.. وكذّبت من يقول أن ألعاب القوي اليوم تملك رياضيين شباب، معتبرة أن العداء الشاب هو الذي لا يتجاوز عمره 18 سنة بينما يضم المنتخب المغربي الحالي رياضيين يتجاوز عمرهم 24 سنة.. وأضافت أنه رغم التصريحات التي يطلقها المسؤولون حول رضاهم على النتائج إلا أنهم داخل قرارة أنفسهم فإنهم غير راضين عما تحققه حاليا ألعاب القوى. وأكدت نزهة بيدوان أن موقعها كبطلة سابقة لا يسمح لها بالتدخل في شؤون هذه الرياضة وقالت : «ألعاب القوى لديها جامعة ومسؤولون يشرفون عليها، وبالتالي هم المعنيون بالأمر وليس نحن كأبطال، وأضافت: «هل يجب علينا أن نحارب مسؤولي الجامعة، بكل صراحة جامعة ألعاب القوى لديها رئيس ومسؤولون ومدربون هم المسؤولون على ألعاب القوى المغربية باعتبارهم في الواجهة، ولو أنهم يفضلون التواري عن الأنظار وعدم رؤية الواقع كما هو، بل يكتفون بتمني النفس على اعتبار أن ألعاب القوى بخير وأننا سنحصد 16 ميدالية في الألعاب الأولمبية».