أبرزت البطلة نزهة بيدوان في تصريح خصت به جريدة "التجديد" أن الهدف من سباقات المستقبل هو تقريب ألعاب القوى إلى أبعد نقطة في المغرب والبحث عن مواهب من جديد قادرة على حمل المشعل. أكدت البطلة العالمية نزهة بيدوان أن تجربة سباقات المستقبل التي تشرف عليها تهدف إلى تشجيع ممارسة الرياضة على مستوى العنصر النسوي الذي لا يزال محدودا، وأبرزت أنه رغم النتائج الجيدة المحققة حتى الآن فإنها تطمح إلى الكثرة وزيادة عدد الممارسات، وإذا كان العطاء حسب نزهة بيدوان محدودا ويقتصر على العداءات البارزات وطنيا، فهي تضيف أن ألعاب القوى تحتاج إلى الوقت والصبر، ولا يمكن تهييء بطل عالمي في ظرف سنة أو سنتين، وأعطت مثالا بتجربتها التي بدأت سنة 1986 ولم تحرز اللقب العالمي سوى سنة 1997، وأصرت في ذات الوقت على ضرورة توفير الدعم المادي لكونه الحلقة الأساس لتحقيق أي نجاح كيفما كان نوعه، وسباقات المستقبل هي فرصة لاستقطاب بطلات قادرات على حمل المشعل في المستقبل، لكن لابد من تظافر الجهود لإنجاحه خصوصا وأنه يهم جميع المناطق وكل الجهات المغربية، ولم تنس نزهة بيدوان أن تشيد بالدعم القوي الذي لقيته هذه التجربة في مراحلها السابقة ومن لدن جميع المتدخلين، وأضافت أن الهدف هو الفتاة المغربية التي يجب أن تحب ألعاب القوى وتشارك فيها بتلقائية وقناعة، والأهم هو استقطاب الفتيات القرويات خاصة وأن العدائين العالميين جاءووا من المدن البعيدة والقرى. ع. أشرف