لن نفرط في الكأس الغالية للمرة الثالثة يقود المدرب رشيد الطوسي المغرب الفاسي في نهائي مسابقة كأس العرش وإذا كان الحظ لم يسعف الطوسي للتتويج رفقة الماص بهذه الكأس الغالية خلال محاولتين سابقتين فإن من قاد الماص إلى لقب مسابقة كأس الإتحاد الإفريقي يسعى لإضافة ثاني الألقاب خلال أسبوعين ليدخل التاريخ من بابه الواسع كثاني مدرب مغربي يحقق هذا الإنجاز بعد أن حقق عموته نفس الأمر رفقة الفتح الرباطي. إلتقينا الطوسي قبل لقاء النهاية وكان لنا معه هذا الحوار السريع.. - المنتخب: هذه هي المرة الثالثة التي تسعى فيها لإحراز لقب كأس العرش رفقة الماص؟ «لا أخفي أنني ما زالت أشعر بغصة من ضياع حلم التتويج الموسم الماضي فقد كان الفريق الأفضل والأجهز لكننا للأسف أضعنا فرصة التتويج بأيدينا.. الآن تخلصنا من عقدة النهاية بعد التتويج بلقب كأس الإتحاد الإفريقي وكلنا عزيمة من أجل إضافة هذه الكأس الغالية لخزينتنا». - المنتخب: آلا تخشى أن تؤثر نشوة التتويج بالكأس الإفريقية على جاهزية الفريق؟ «لقد تخلصنا من هذا الأمر في لقاء الدفاع الحسني الجديدي، فالإنتصار في ذلك اللقاء له أهمية كبيرة.. كنت خائفا من فقدان التركيز خاصة أن التحضيرات للقاء كان يسودها الإرتباك نظرا للإحتفالات التي سادت مدينة فاس. ما أسعدني أننا وصلنا الآن إلى مرحلة كبيرة من الجاهزية بعد عودة تيغانا وديوب إلى مستواهما المعهود، كذلك جاهزية اليوسفي وتألق الزكرومي ولمراني وحجي، كل هذه العوامل ستشكل إضافة لنا في لقاء النهاية». - المنتخب: من المعروف أن لقاءات النهاية تلعب على جزئيات صغيرة، ما السيناريو المتوقع للقاء؟ «ما طلبته في البداية من اللاعبين هو عدم استصغار الخصم، فوصول أي فريق إلى نهائي المسابقة يعني أنه فريق محترم ولقاءات الكؤوس تغيب فيها الفوارق، أتوقع أن نشاهد لقاءا تكتيكيا ومن المهم عدم إعطاء الخصم فرصة لفرض إيقاعه، من ناحيتنا سنلعب كرتنا الهجومية المعهودة ويبقى عامل أرضية الملعب هو ما يقلقنا». - المنتخب: أضعتم نقاطا كثيرة في البطولة من أجل هاتين المسابقتين، هل ترى أن التتويج بلقبين سيكون مساويا للقب البطولة؟ «التاريخ لا يذكر سوى التتويجات والألقاب لقد قلت سابقا أن هدفي هو الألقاب التي أمامنا ونجحنا في خطف لقب وفي حال احرازنا لقب كاس العرش فإننا سنخوض البطولة بمعنويات مرتفعة، ولا تنسى أنه ما زالت أمامنا 63 نقطة في البطولة ولو تابعنا مسيرة البطل في المواسم الماضية فإن 55 نقطة ستعني التتويج، وأنا أقول أن لقب البطولة هو هدف مهم سيفتح لنا أبواب العالمية.