حقق الفريق الوطني الأولمبي فوزا ثمينا وصعبا على نظيره النيجيري في إفتتاح البطولة الإفريقية لأقل من 23 سنة المقامة بالمغرب والمؤهلة لأولمبياد لندن 2013 بحضور رئيس الإتحاد الإفريقي لكرة القادم عيسى حياتو. الأشبال دخلوا بتشكيلتهم الكاملة بإسثناء المهدي كارسيلا وتميزت بداية المقابلة بالحيطة والحذر من الجانبين وصراع تكتيكي بين المدربين لتفادي هدف مبكر ومعرفة طريقة لعب الخصم، وبعد ربع ساعة من اللعب تحرر الأشبال نسبيا من الضغط وأخذوا في بناء هجمات نحو مرمى النيجيريين معتمدين على التمريرات العرضية للأطراف وإختراقات برادة وبيضاوي وكاد القناص قاسيمي وبرادة أن يسجلا في مناسبتين لولا قلة التركيز قبل أن يصطاد الأول ضربة جزاء في الدقيقة 27 ترجمها الثاني بنجاح إلى هدف مفتتحا النتيجة للأشبال وموقعا أول أهداف البطولة. بعدها إستيقظ نسور نيجيريا وإحتكروا الكرة وضغطوا على دفاع الأولمبيين لكن إستماتة العناصر الوطنية ويقظة الحارس الخروبي حالا دون تعادل الخصم وأبقيا على النتيجة التقدم لصالحهم إلى غاية نهاية الشوط الأول. خلال الجولة الثانية واصلت كثيبة المدرب بيم فيربيك تحكمها في مجريات اللعب وحاولت تعزيز تفوقها بهدف ثانٍ من خلال ضغطها على الزوار بواسطة كل من برادة وقاسيمي ومختار وفتوحي بيد أن جل الهجمات غابت عنها النجاعة أو إنتهت بين يدي الحارس النيجيري الذي نهج زملاؤه لغة المرتدات الفاقدة للخطورة والغير مزعجة لدفاع الأشبال، وتوصل أصدقاء المدافع زهير فضال إلى الحفاظ على نظافة الشباك بإستقامة وتركيز وصرامة وعبروا اللغم النيجيري بسلام محققين ثلاث نقاط ثمينة جدا ومستحقة وضعتهم في صدارة المجموعة الأولى بروح معنوية عالية قبل الديربي ضد الجزائر يوم الثلاثاء القادم في ثاني الإختبارات.