قال جمال السلامي بأن الفوز على شباب الحسيمة كان إستراتيجيا وصعبا على إعتبار أن الفريقين كانا يتقاسمان نفس المركز والنقاط، وأضاف السلامي الذي نجح في قيادة الفتح بعد مرور ثماني دورات بأنه سيواصل قيادة فارس العاصمة بنفس الطموح والحماس لمواصلة هذه المسيرة للبحث عن مكانة ضمن أندية المقدمة، علما أن الهدف المسطر بين المدرب جمال السلامي والفتح لا يتعدى إحتلال الصف الثامن على أكثر تقدير، إلا أنه أضاف قائلا «إذا ظلت النتائج على حالها بدون أن تجتهد الأندية المطاردة فإن ذلك سيكون في صالح الفتح، خاصة وأن جميع اللاعبين تحذوهم رغبة لمواصلة هذه المسيرة خطوة خطوة بدون ضغط، ولعل قوتنا تتجلى في هذا الإنسجام والتماسك بين جميع اللاعبين الذين وصلوا إلى مرحلة متقدمة من النضج». وعما إذا كان الفتح قادرا على حصد أول لقب في البطولة الإحترافية قال جمال السلامي: «لا يعلم الغيب إلا الله، نحن نجتهد ولكل مجتهد نصيب، الأساسي هو أن نواصل هذه المسيرة الناجحة وعدم تضييع الفرص، وكل شيء وارد في كرة القدم عقدي يمتد ثلاث سنوات مع الفتح وكل سنة لها أهدافها والهدف الأول هو تكوين فريق نموذجي قادر على المنافسة وإحتلال مركز جيد في الترتيب العام». وبدا رئيس الفتح السيد علي الفاسي الفهري سعيدا بما يحققه فريقه هذا الموسم مع المدرب جمال السلاوي، وتمنى أن تتواصل هذه المسيرة بنفس الحماس حتى نهاية الموسم الرياضي.